للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٣ - عن أبي أُمامة رضي اللَّه عنه، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنّه قال: "ثلاثةٌ كُلُّهُمْ ضامِنٌ على اللَّه: رَجُلٌ خرجَ غازيًا في سبيل اللَّه فهو ضامنٌ على اللَّه حتى يَتوفَّاهُ فيُدْخِلَهُ الجنَّة أو يَرُدَّهُ، بما نالَ مِنْ أَجرٍ أو غنيمةٍ، ورجُلٌ راحَ إلى المسجِدِ فهو ضامِنٌ على اللَّه، [حتَّى يتوفَّاهُ فيُدْخِله


= في المنام فقال: يا رسول اللَّه! أنت قلت كذا وكذا؟ فقص عليه حديثه، فقال صلى اللَّه عليه وآله وسلم: صدق ابن عائش].

٢ - طريق ابن عباس: أخرجها أحمد في المسند ١/ ٣٦٨ في مسند ابن عباس رضي اللَّه عنه، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٣٦٦ - ٣٦٧، كتاب تفسير القرآن (٤٨)، باب: ومن سورة ص (٣٩)، الحديثان (٣٢٣٣) و (٣٢٣٤).

٣ - طريق معاذ بن جبل: أخرجها أحمد في المسند ٥/ ٢٤٣، والترمذي في السنن ٥/ ٣٦٨، كتاب تفسير القرآن (٤٨)، باب: ومن سورة ص (٣٩)، الحديث (٣٢٣٥) وقال: (هذا حديث حسن صحيح) وقال: (سألت محمد بن إسماعيل -البخاري- عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حسن صحيح، وقال: هذا أصح من حديث الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال، حدثنا خالد بن اللجلاج، حدثني عبد الرحمن بن عائش الحضرمي قال، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . فذكر الحديث: وهذا غير محفوظ، هكذا ذكر الوليد في حديثه عن عبد الرحمن بن عائش، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وروى بشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا الحديث بهذا الإسناد عن عبد الرحمن بن عائش عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهذا أصح، وعبد الرحمن بن عائش يسمع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-). وأخرج الحديث ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٦/ ٢٣٤٤، في ترجمة موسى بن خلف وقال عقب الحديث: (واختلفوا في أسانيدها، فرأيت أحمد بن حنبل صحيح هذا الرواية التي رواها موسى بن خلف عن يحيى بن أبي كثير حديث معاذ بن جبل قال: هذا أصحها).

٤ - طريق عبد الرحمن بن عائش عن بعض أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أخرجها أحمد في المسند ٤/ ٦٦، وفي ٥/ ٣٧٨.
(خلاصة): قال البيهقي في الأسماء والصفات، ص ٣٨٠: (وكل هذه الطرق -عن عبد الرحمن بن عائش- ضعيف، وأحسن طريق فيه رواية جهضم -التى عول عليها الترمذي وهي منقطعة- ثم رواية موسى بن خلف) ونقل عن أحمد أنه قال هذه الطريق أصحها (ابن حجر، الإصابة ٢/ ٣٩٨) فيتحصل من طرق الحديث وشواهده أنه حسن، واللَّه أعلم. وقوله: (بردها) أي راحة الكف بها يعني راحة لطفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>