وأخرجه محمد بن فضيل في "كتاب الدعاء" من وجه آخر عن ابن عمر موقوفًا. وحديث العباس، أخرجه أبو نعيم في "قربان المتقين". وحديث علي، أخرجه الدارقطني. وحديث جعفر، أخرجه إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي في "فوائده". وحديث عبد اللَّه بن جعفر، أخرجه الدارقطنى أيضًا. وحديث أم سلمة أخرجه أبو نعيم في "قربان المتقين". وأما المراسيل، فأخرجها سعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي داود، والخطيب وغيرهم في تصانيفهم المذكورة، وقد جمعت طرقه مع بيان عللها وتفصيل أحوال رواتها في جزء مفرد، وقد وقع فيه مثال ما تناقض فيه المتأولان في التصحيح والتضعيف، وهما الحاكم وابن الجوزي، فإن الحاكم مشهور بالتساهل في التصحيح، وابن الجوزي مشهور بالتساهل في دعوى الوضع -كل منهما [روى] هذا الحديث، فصرح الحاكم بأنه صحيح، وابن الجوزي بأنه موضوع. والحق أنه في درجة الحسن لكثرة طرقه التي يقوى بها الطريق الأولى. واللَّه أعلم). (١) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٩٠ ضمن مسند أبي هريرة رضي اللَّه عنه مختصرًا، وأخرجه أبو داود في السنن ١/ ٥٤٠ - ٥٤١ كتاب الصلاة (٢)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل صلاة لا يتمها صاحبها تَتم من تطوعه" (١٤٩)، الحديث (٨٦٤)، وأخرجه الترمذي في السنن ٢/ ٢٦٩ - ٢٧٠، أبواب الصلاة، باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة (٣٠٥)، الحديث (٤١٣)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ١/ ٢٣٢ كتاب الصلاة (٥)، باب المحاسبة على الصلاة (٩)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٤٥٨ كتاب اقامة الصلاة. . . (٥)، باب ما جاء في أول ما يحاسب به العبد الصلاة (٢٠٢)، الحديث (١٤٢٥)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٢٦٢ كتاب الصلاة، باب أول ما يحاسب به العبد. . .