(٢) هذا الحديث مجتزأ من حديث طويل فيه قصة لقاء أبي هريرة مع كعب الأحبار ثم لقاؤه مع عبد اللَّه بن سلام، أخرجه بطوله مالك في الموطأ ١/ ١٠٨ - ١١٠ كتاب الجمعة (٥)، باب ما جاء في الساعة التي في يوم الجمعة (٧)، الحديث (١٦)، وأخرجه أحمد في المسند ٢/ ٤٨٦ ضمن مسند أبي هريرة رضي اللَّه عنه، وأخرجه أبو داود في السنن ١/ ٦٣٤ - ٦٣٥ كتاب الصلاة (٢)، باب تفريع أبواب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة. . . (٢٠٧)، الحديث (١٠٤٦)، وأخرجه الترمذي في السنن ٢/ ٣٦٢ - ٣٦٣ أبواب الصلاة، باب ما جاء في الساعة التي تُرْجَى في يوم الجمعة (٣٥٤)، الحديث (٤٩١)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٣/ ١١٣ - ١١٥ كتاب الجمعة (١٤)، باب ذكر الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٢٥٠، كتاب الجمعة، باب الساعة التي في يوم الجمعة. قال في شرح السنة ٤/ ٢٠٨: (قوله: "إلا وهي مُسيخةٌ" أي مصغية مستمعة، يقال: أصاخ وأساخ). (٣) أخرجه الترمذي في السنن ٢/ ٣٦٠ أبواب الصلاة، باب ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة (٣٥٤)، الحديث (٤٨٩). والبغوي في شرح السنة ٨/ ٢٠٤، كتاب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة، الحديث (١٠٥١). (٤) هذا الحديث ساقط من المطبوعة، وقد ورد في مخطوطة برلين وسط حديث أبي هريرة السابق عقب قوله "إلا أعطاه إياه"، والذي يظهر واللَّه أعلم أن هذا الحديث مندرج في الحديث السابق لكنه غير مذكور عند الأئمة الذين خرجوا حديث أبي هريرة، وإنما نبّه لذلك ابن خزيمة في صحيحه ٣/ ١٢٢، في كتاب الجمعة، باب ذكر إنساء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقت تلك الساعة (٢٠)، الحديث (١٧٤١)، حيث قال: (عن أبي سلمة قال: قلت =