للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩٤ - وعن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه: "أنَّ جبريلَ أتى النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم فقال: يا محمد أَشْتَكَيْتَ؟ فقال: نعم، قال: بسم اللَّه أَرقيك، من كل شيءٍ يؤذيك، من شر كل نفسٍ أو عينٍ حاسدةٍ اللَّهُ يَشفيك، بسم اللَّهِ أَرقيك" (١).

١٠٩٥ - عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: "كان النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم يُعَوِّذُ الحسنَ والحسينَ ويقول: إن أباكما، يعني إبراهيم، كان يعوِّذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ، أُعِيذُكما بكلماتِ اللَّهِ التامةِ من كل شيطانٍ وهامَّة (٢)، ومن كل عينٍ لامَّة" (٣).

١٠٩٦ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "من يُرِدْ اللَّهُ به خيرًا يُصِبْ منه" (٤)

١٠٩٧ - وقال: "ما يصيبُ المسلمَ من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ (٥)، ولا همٍّ


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧١٨، كتاب السلام (٣٩)، باب الطب والمرض والرقى (١٦)، الحديث (٤٠/ ٢١٨٦).
(٢) قال القاري في المرقاة ٢/ ٢٩٩ عن الهامَّة: (هي بتشديد الميم أي كل دابة ذات سم يقتل والجمع الهوام، وأما ما له سم ولا يقتل فهو السَّامَّة).
(٣) أخرجه: البخاري في الصحيح ٦/ ٤٠٨، كتاب الأنبياء (٦٠)، باب (١٠)، وهو ما يلي باب يزفُون النَّسلان في المشي (٩)، الحديث (٣٣٧١)، وقال القاري في المرقاة ٢/ ٢٩٩، عن اللامة: (بتشديد الميم أي جامعة للشر على المعيون، مِنْ لَمَّة إذا جمعه).
(٤) أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ١٠/ ١٠٣، كتاب المرضى (٧٥)، باب ما جاء في كفارة المرض. . . (١)، الحديث (٦٥٤٥)، وقال: القاري في المرقاة ٢/ ٢٩٩: (أي يجعله ذا مصيبة ليطهره بها من الذنوب): وقال: (يُصِبْ: على بناء المجهول وقيل على المعلوم).
(٥) قال القاري عن النصب والوصب في المرقاة ٢/ ٣٠٠: (الأول التعب، والألم الذي يصيب البدن من جراحة وغيرها، والثاني الألم اللازم والسقم الدائم).

<<  <  ج: ص:  >  >>