(٢) قال القاري في المرقاة ٢/ ٢٩٩ عن الهامَّة: (هي بتشديد الميم أي كل دابة ذات سم يقتل والجمع الهوام، وأما ما له سم ولا يقتل فهو السَّامَّة). (٣) أخرجه: البخاري في الصحيح ٦/ ٤٠٨، كتاب الأنبياء (٦٠)، باب (١٠)، وهو ما يلي باب يزفُون النَّسلان في المشي (٩)، الحديث (٣٣٧١)، وقال القاري في المرقاة ٢/ ٢٩٩، عن اللامة: (بتشديد الميم أي جامعة للشر على المعيون، مِنْ لَمَّة إذا جمعه). (٤) أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ١٠/ ١٠٣، كتاب المرضى (٧٥)، باب ما جاء في كفارة المرض. . . (١)، الحديث (٦٥٤٥)، وقال: القاري في المرقاة ٢/ ٢٩٩: (أي يجعله ذا مصيبة ليطهره بها من الذنوب): وقال: (يُصِبْ: على بناء المجهول وقيل على المعلوم). (٥) قال القاري عن النصب والوصب في المرقاة ٢/ ٣٠٠: (الأول التعب، والألم الذي يصيب البدن من جراحة وغيرها، والثاني الألم اللازم والسقم الدائم).