للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا حَزَن، ولا أَذَى ولا غم، حتَّى الشوكةِ يُشاكُها، إِلا كَفَّر اللَّهُ بها مِن خطاياه" (١).

١٠٩٨ - وقال: "إنَّي أُوعَكُ كما يُوعَك الرجلانِ منكم، قيل: ذلك لأن لك أجرين؟ قال: أجل، ثمَّ قال: ما من مسلم يُصيبُه أذى من مرضٍ فما سِواه، إلا حطَّ اللَّهُ سيئاتِه كما تَحُطُّ الشجرةُ وَرَقَها" (٢).

١٠٩٩ - وقالت عائشة رضي اللَّه عنها: "ما رأيت أحدًا الوجعُ عليه أشدُّ من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم" (٣).

١١٠٠ - وقالت: "مات النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم بين حاقنتي وذاقنتي (٤)، فلا أَكره شدةَ الموتِ لأحدٍ أبدًا بعدَ النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم" (٥).


(١) متفق عليه، من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنهما، أخرجه: البخاري في الصحيح ١٠/ ١٠٣، كتاب المرضى (٧٥)، باب ما جاء في كفارة المرض. . . (١)، الحديث (٥٦٤١ - ٥٦٤٢)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٩٩٢ - ١٩٩٣، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه (١٤)، الحديث (٥٢/ ٢٥٧٣).
(٢) متفق عليه من حديث عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١٠/ ١١١، كتاب المرضى (٧٥)، باب أشدُّ الناس بلاء الأنبياء. . . (٣)، الحديث (٥٦٤٨)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٩٩١، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض. . . (١٤)، الحديث (٤٥/ ٢٥٧١).
(٣) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١٠/ ١١٠، كتاب المرضى (٧٥)، باب شدة المرض (٢)، الحديث (٥٦٤٦)، ومسلم في الصحيح ٤/ ١٩٩٠، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه. . . (١٤)، الحديث (٤٤/ ٢٥٧٠).
(٤) قال القاري عن الحاقنة والذاقنة في المرقاة ٢/ ٣٠١ (بكسر القاف فيهما قال التوربشتي: الحاقنة الوهدة المنخفضة بين الترقوتين، والذاقنة الذقن).
(٥) أخرجه البخاري في الصحيح ٨/ ١٤٠، كتاب المغازي (٦٤)، باب مرض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ووفاته (٨٣)، الحديث (٤٤٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>