(١) أخرجه الترمذي من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه في السنن ٣/ ٣٥٩، كتاب الجنائز (٨)، باب (٥٠)، وهو ما يلي: باب ما جاء في فضل الصلاة على الجنازة (٤٩)، الحديث (١٠٤١)، وقال: (هذا حديث غريب، ورواه بعضهم بهذا الإِسناد ولم يرفعه). (٢) أخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٥٣٨، كتاب الجنائز (١٥)، باب الدعاء للميت (٦٠)، الحديث (٣١٩٩)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٤٨٠، كتاب الجنائز (٦)، باب ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة (٢٣)، الحديث (١٤٩٧)، وأخرجه ابن حبان ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ١٩٢، كتاب الجنائز (٦)، باب الإيذان بالميت والصلاة عليه (٢٢)، الحديث (٧٥٤)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٤٠، كتاب الجنائز، باب الدعاء في صلاة الجنازة، وقال ابن حجر في التلخيص الجير ٢/ ١٢٢، كتاب الجنائز (١٢)، الحديث (٧٦٩): (وفيه ابن إسحاق، وقد عنعن، لكن أخرجه ابن حبان من طريق أخرى عنه مُصَرِّحًا بالسماع). (٣) أخرجه ابن سعد من رواية الواقدي عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن شيوخ من بني عبد الأشهل، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حمل. . .، في الطبقات الكبرى ٣/ ٤٣١، ضمن ترجمة سعد بن معاذ، وذكره النووي في المجموع ٥/ ٢٦٩، باب حمل الجنازة والدفن، وعزاه إلى: (الشافعي في "المختصر"، والبيهقي في كتاب "المعرفة"، وأشار إلى تضعيفه)، وذكره البغوي -المصنِّف- في شرح السنة ٥/ ٣٣٧، كتاب الجنائز، باب المشي مع الجنازة وفي سند الحديث "الواقدي" قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ٣/ ٦٦٣: (أحد أوعية العلم على ضعفه)، ثمَّ "إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة" قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب ١/ ٣١: (ضعيف)، ثمَّ "شيوخ من بني عبد الأشهل" وهم مجاهيل. وقوله (بين العمودين) أي عمودَيْ الجنازة عند حملها من الأرض.