للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٩٠ - وعن عبدِ اللَّه بن مسعودٍ رضي اللَّه عنه، عن النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "الجنازَةُ متبوعةٌ ولا تَتْبَعُ (١) " (٢) وإسناده مجهول.


= المجتبى من السنن ٤/ ٥٦ عقب إيراده الحديث موصولًا: (هذا خطأٌ، والصواب مرسلٌ)، وقال البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٤: (ومن وصله واستقرَّ على وصلِه، ولم يختلف عليه فيه هو: سفيان بن عيينة، حجة ثقة واللَّه أعلم)، وقال ابن التركماني في الجوهر النقي بذيل السنن ٤/ ٢٤: (وظاهر كلامه يقتضي ترجيح الوصل على الإرسال) ثم عقب عليه بقولَي الترمذي والنسائي السابقين، وذكر ابن القيم في تهذيب سنن أبي داود ٤/ ٣١٥ - ٣١٦، (المطبوع مع معالم السنن، ومختصر سنن أبي داود) أقوال العلماء فيه مرجحًا الوصل على الإرسال، وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ١١١: (وقد ذكر الدارقطني في العلل اختلافًا كثيرًا فيه على الزهري، قال: والصحيح قول من قال: عن الزهري، عن سالم، عن أبيه أنه كان يمشي، قال وقد مشى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبو بكر وعمر. . .، وعن علي بن المديني قال: قلت لابن عيينة: يا أبا محمد خالفك الناس في هذا الحديث، فقال: استيقن الزهري حدثني مرارًا لست أحصيه، يعيده ويبديه، سمعته من فيه عن سالم، عن أبيه، قلت -أي ابن حجر- وهذا لا ينفي عنه الوهم، فإنه ضابط، لأنه سمعه منه عن سالم، عن أبيه، والأمر كذلك إلا أن فيه إدراجًا، لعل الزهري أدمجه إذا حدَّث به ابن عيينة، وفصله لغيره. . .، وجزم بصحته ابن المنذر، وابن حزم) أي بصحته موصولًا لأن الإرسال علة في الحديث، واللَّه أعلم.
(١) قال القاري في المرقاة ٢/ ٣٦٣ (تَتْبَعُ: بفتح التاء والباء ويرفع العين على النفي، وبسكونها على النهي. وفي نسخة بتشديد التاء الثانية، أي لا تتبع هي الناس فلا تكون عقيبهم).
(٢) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٤١٥ ضمن مسند عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه، وأخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٥٢٥، كتاب الجنائز (١٥)، باب الإسراع بالجنازة (٥٠)، الحديث (٣١٨٤)، وقال عقب الحديث: (يحيى بن عبد اللَّه، وهو يحيى الجابر، وقال وهذا كوفى، وأبو ماجدة بصري، قال أبو داود أبو ماجدة هذا لا يُعْرَفُ) وأخرجه الترمذي في السنن ٣/ ٣٣٢، كتاب الجنائز (٨)، باب ما جاء في المشي خلف الجنازة (٢٧)، الحديث (١٠١١)، وقال: (هذا حديث لا يعرف من حديث عبد اللَّه بن مسعود إلا من هذا الوجه، قال: سمعت محمد بن إسماعيل يضعِّف حديث أبي ماجدة لهذا، وقال محمدٌ: قال الحميدي: قال ابن عيينة: قيل ليحيى من أبو ماجدة هذا؟ قال: طائر طار فحدثنا. . . ويحيى إمام بني تيم اللَّه: ثقة، يكنى: أبا الحارث، ويقال له: يحيى =

<<  <  ج: ص:  >  >>