(١) قال القاري في مرقاة المفاتيح ٢/ ٣٧٨: (قال ميرك: اعلم أن هذا الحديث رواه أبو داود، ولم ينسب المُطَّلب راويه، وكذا في "المصابيح" وقع غير منسوب، والمصنَّف -أي مصنِّف مشكاة المصابح الخطيب التبريزي- جعله منسوبًا إلى أبي داود من عند نفسه، وأخطأ في ذلك، قال الشيخ الجزري في "تصحيح المصابيح" والسلمي في "تخريجه": رواه أبو داود من حديث المُطَّلب بن عبد اللَّه المدني، وهو المُطَّلب بن عبد اللَّه بن حَنْطَب المخزومي، وهو تابعي)، وذكره ابن حجر في تقريب التهذيب ٢/ ٢٥٤ وقال عنه: (صدوق، كثير التدليس والإرسال)، وذكر الحديث في التلخيص الحبير ٢/ ١٣٣. (٢) أخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٥٤٣ كتاب الجنائز (١٥)، باب في جمع الموتى في قبرٍ، والقبر يُعَلَّم (٦٣)، الحديث (٣٢٠٦)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٤١٢، كتاب الجنائز، باب إعلام القبر بصخرة. . . (٣) أخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٥٤٩ كتاب الجنائز (١٥)، باب في تسوية القبر (٧٢)، الحديث (٣٢٢٠)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٣٦٩ - ٣٧٠ كتاب الجنائز، باب صفة قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . .، وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي، ولكن في سند الحديث عمرو بن عثمان بن هانيء قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب ٢/ ٧٥: (مستور)، وعن اللاطئة قال القاري في مرقاة المفاتيح ٢/ ٣٧٩: (أي مستو على وجه الأرض). قوله (مبطوحة ببطحاء العرصة) أي مبسوطة على الأرض برمل العوصة، وهي كل موضع واسع لا بناء فيه.