للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢٩ - وقال لِنِسْوَةٍ من الأنصارِ: "لا يموتُ لإحدَاكُنَّ ثلاثةٌ من الولدِ فتحتسبَهُ إلا دخلَتْ الجنةَ، فقالت امرأة: واثنانِ (١) يا رسولَ اللَّه؟ قال: واثنانِ (١) " (٢) وفي رواية: "ثلاثةٌ لم يبلغوا الحِنْثَ" (٣).

١٢٣٠ - وقال: "يقولُ اللَّهُ عز وجل: ما لِعَبْدي المؤمنِ عندي جزاءٌ إذا قَبَضْتُ صَفِيَّه مِن أهلِ الدنيا ثم احتسَبَهُ إلا الجنة" (٤).

مِنَ الحِسَان:

١٢٣١ - عن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه أنه قال: "لعنَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم النَّائحَةَ والمستمعة" (٥).

١٢٣٢ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "عَجَبًا للمؤمنِ! إن أصابَهُ خيرٌ حَمِدَ اللَّهَ [وأثنَى عليهِ] (٦) وشَكَرَ، وإن أصابَتْهُ مصيبةٌ حَمِدَ اللَّهَ


(١) في مخطوطة برلين: (أو اثنين): وهي عند مسلم في لفظ.
(٢) أخرجه مسلم من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ٢٠٢٨ كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه (٤٧)، الحديث (١٥١/ ٢٦٣٢).
(٣) أخرجه مسلم من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ٢٠٢٩ كتاب البر. . . (٤٥)، باب فضل من يموت له ولد. . . (٤٧)، الحديث (١٥٣/ ٢٦٣٤). قوله: (لم يبلغوا الحنث) أي لم يبلغوا مبلغ الرجال، حتَّى يُكتب عليهم الإثم. والحنث: البلوغ، وقيل الذنب، وهو أظهر.
(٤) أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ١١/ ٢٤١ - ٢٤٢ كتاب الرِّقاق (٨١)، باب العمل الذي يبتغى به وجه اللَّه، فيه سعدٌ (٦)، الحديث (٦٤٢٤)، قال القاري في مرقاة المفاتيح ٢/ ٣٩٠: (صفَّيَّه أي مختاره ومحبوبه من الولد، أو الوالد، أو غيرهما).
(٥) أخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٤٩٢ - ٤٩٣ كتاب الجنائز (١٥)، باب في النوح (٢٩)، الحديث (٣١٢٨)، وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٢/ ٣٩٠: (قال ميرك: في سنده محمد بن الحسن بن عطية العوفي، عن أبيه، عن جده، والثلاثة ضعفاء).
(٦) ليست في مخطوطة برلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>