(٢) أخرجه أحمد من رواية البراء بن عازب رضي اللَّه عنه، في المسند ٤/ ٢٨٥ ضمن مسند البراء بن عازب رضي اللَّه عنه، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٣٤٠، كتاب البر والصلة (٢٨)، باب ما جاء في المنحة (٣٧)، الحديث (١٩٥٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي إسحاق عن طلحة بن مُصَرِّف لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد روى منصور بن المعتمر، وشعبة، عن طلحة بن مُصَرِّف هذا الحديث) وأخرجه ابن حبَّان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٢١٩، كتاب الزكاة (٧)، باب فيما يؤجر فيه المسلم (٣٠)، الحديث (٨٦١). (٣) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢٨٥ ضمن مسند البراء بن عازب رضي اللَّه عنه، و (مِنْحَةُ الوَرِقِ): قَرْضُ الدراهم، وأهدى زقاقًا: أراد هداية الطريق، وقيل: أراد من قوله هدَّى بالتشديد: أي أهدى وتصدَّق بزقاق من النخل، وهي السِّكَة منها.