للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٦٨ - و"سئلَ أنسٌ رضي اللَّه عنه: كيفَ كانتْ قِراءَةُ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم؟ فقال: كانَتْ مَدًّا، ثمَّ قرأ {بسمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يمدُّ بـ {بسم اللَّه}، ويَمُدُّ بـ {الرَّحْمَنِ} ويمُدُّ بـ {الرَّحِيمِ} (١).

١٥٦٩ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "ما أَذِنَ اللَّه لِشيءٍ ما أَذِنَ لنبىٍّ يتغنَّى بالقُرآنِ" (٢).

١٥٧٠ - وقال: "ما أذنَ اللَّه لِشئٍ ما أذِنَ لنبيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ بالقُرآنِ يَجْهَرُ به" (٣).

١٥٧١ - وقال: "ليسَ مِنَّا مَنْ لمْ يتغَنَّ بالقُرآن" (٤).


= النهي عن أتباع متشابه القرآن. . . (١)، الحديث (٣/ ٢٦٦٧) و (٤/ ٢٦٦٧). واللفظ للبخاري.
(١) أخرجه: البخاري من رواية قتادة بن دعامة السدوسي التابعي الجليل قال: "سئل أنس. . . " في الصحيح ٩/ ٩١، كتاب فضائل القرآن (٦٦)، باب مد القراءة (٢٩)، الحديث (٥٠٤٦).
(٢) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٩/ ٦٨، كتاب فضائل القرآن (٦٦)، باب من لم يتغن بالقرآن (١٩)، الحديث (٥٠٢٣) و (٥٠٢٤). ومسلم في الصحيح ١/ ٥٤٥، كتاب صلاة المسافرين (٦)، باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن (٣٤)، الحديث (٢٣٢/ ٧٩٢).
(٣) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ٥١٨، كتاب التوحيد (٩٧)، باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الماهر بالقرآن. . . " (٥٢)، الحديث (٧٥٤٤). ومسلم في الصحيح ١/ ٥٤٥، كتاب صلاة المسافرين (٦)، باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن (٣٤)، الحديث (٢٣٣/ ٧٩٢). واللفظ للبخاري.
(٤) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ١٣/ ٥٠١، كتاب التوحيد (٩٧)، باب قول اللَّه تعالى {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ} [الملك: (٦٧) الآية (١٣)] (٤٤)، الحديث (٧٥٢٧). قال البغوي في شرح السنة ٤/ ٤٨٥، كتاب فضائل القرآن، باب التغني بالقرآن: (فقال قوم: معنى التغني هو تحسين الصوت وتحزينه لأنه أوقع في النفوس وأنجع في القلوب).

<<  <  ج: ص:  >  >>