للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وُضُوءَك للصلاةِ، ثمَّ اضطجِعْ على شقِّكَ الأيمنِ ثم قلْ: اللهمَّ أسلمتُ نفسي [إليكَ] (١) -بهذا- وقال: فإنْ مِتَّ مِن ليلتِكَ مِتَّ على الفطرةِ، وإنْ أصبحتَ أصبتَ خيرًا" (٢).

١٧٠٩ - عن أنس رضي اللَّه عنه: "أنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كانَ إذا أَوَى إلى فراشِه قالَ: الحمدُ للَّه أَطعَمنا وسَقانا وكَفانا وآوانا، فكم مِمَّن لا كافيَ لهُ، ولا مُؤوِيَ له" (٣).

١٧١٠ - وعن علي رضي اللَّه عنه: "أنَّ فاطمةَ أتَتْ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم تَشْكُو إليهِ ما تَلْقى في يدِها مِن الرَّحاءِ (٤)، وبَلَغها أنه جاءَهُ رَقيقٌ، فلَمْ تُصادِفْه، فذكرَتْ ذلكَ لعائشةَ رضي اللَّه عنها، فلمَّا جاءَ أخبرَتْه عائشةُ قال: فجاءَنا وقد أخذْنا مَضاجِعَنا، فذهبْنا نقومُ فقالَ: على مكانِكُما، فجاءَ فقعدَ بَيْني وبينَها، حتَّى وجدتُ بردَ قدمِه على بطني، فقال: ألا أدُلُّكما على خيرٍ مما سألتُما؟ إذا أخذتُما مضجِعَكُما فسبِّحا ثلاثًا وثلاثينَ، واحمدا ثلاثًا وثلاثينَ، وكبِّرا أربعًا وثلاثينَ فهو خيرٌ لكما مِن خادمٍ" (٥).


(١) ليست في مخطوطة برلين، وهي عند البخاري.
(٢) متفق عليه من رواية البراء بن عازب رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٣/ ٤٦٢، كتاب التوحيد (٩٧)، باب قول اللَّه تعالى: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ} [سورة النساء (٤)، الآية (١٦٦)]. . . (٣٤)، الحديث (٧٤٨٨)، وفي ١/ ٣٥٧، كتاب الوضوء (٤)، باب فضل من بات على الوضوء (٧٥)، الحديث (٢٤٧) واللفظ له، سوى قوله: "أصبت خيرًا" فهي عند البخاري "أصبت أجرًا"، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨١ - ٢٠٨٣، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب ما يقول عند النوم. . . (١٧)، الحديث (٥٦ - ٥٨/ ٢٧١٠).
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨٥، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب ما يقول عند النوم. . . (١٧)، الحديث (٦٤/ ٢٧١٥).
(٤) الرَّحَاء بالمد ويقصر: (الرَّحَى) لغتان، وهو حجر الطاحون.
(٥) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٩/ ٥٠٦، كتاب النفقات (١٦)، باب عمل المرأة في بيت زوجها (٦)، الحديث (٥٣٦١)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٩١، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب التسبيح. . . (١٩)، الحديث (٨٠/ ٢٧٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>