للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧١١ - عن أبي هريرَة رضي اللَّه عنه أنه قال: "جاءَتْ فاطمةُ إلى النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم تسأَلُه خادِمًا فقال: ألا أَدُلُّكِ على ما هو خيرٌ مِن خادمِ؟ تُسبِّحينَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ، وتَحمدينَ اللَّه ثلاثًا وثلاثينَ، وتُكبِّرينَ اللَّهَ أَربعًا وثلاثينَ، عندَ كلِّ صلاةٍ وعندَ منامِكِ" (١).

مِنَ الحِسَان:

١٧١٢ - عن أبي هريرةَ رضي اللَّه عنه أنه قال: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم إذا أصبحَ قال: اللهمَّ بكَ أَصْبحنا، وبكَ أمسيْنا، وبكَ نَحْيا، وبكَ نموتُ، وإليكَ المصيرُ، وإذا أَمسَى قالَ: اللهمَّ بكَ أَمْسَيْنا، وبكَ أصبحْنا، وبكَ نَحيا، وبكَ نموتُ، وإليكَ النشُورُ" (٢).

١٧١٣ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنه قال: "قالَ أبو بكرٍ: يا رسولَ اللَّه مُرْني بشيءٍ أَقولُه إذا أصبحتُ وإذا أَمْسيتُ قالَ، قلْ: اللهمَّ (٣) عالِمَ الغيبِ والشهادةِ، فاطِرَ السماواتِ والأرضِ، ربَّ كلِّ شيءٍ ومَلِيكَه، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنتَ، أعوذُ بكَ مِن شرِّ نَفْسي، ومِن شرِّ الشيطانِ وشِرْكه،


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٩٢، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب التسبح. . . (١٩)، الحديث (٨١/ ٢٧٢٨).
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٥٤ إلى قوله: "وإليك المصير"، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٣١١، كتاب الأدب (٣٥)، باب ما يقول إذا أصبح (١١٠)، الحديث (٥٠٦٨)، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٤٦٦، كتاب الدعوات (٤٩)، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح. . . (١٣)، الحديث (٣٣٩١)، واللفظ له، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ١٣٨، ثواب من قال حين يصبح. . .، الحديث (٨)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٢٧٢، كتاب الدعاء (٣٤)، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح. . . (١٤)، الحديث (٣٨٦٨).
(٣) تحرفت في المطبوعة إلى: "اللَّه" والصواب ما أثبتناه كما في المصادر التي أخرجت الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>