(٢) هذا الحديث مخرج من طريقين: • الأولى: من رواية أبي سلَّام رضي اللَّه عنه، خادم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٣٧٧، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٣١٤، كتاب الأدب (٣٥)، باب ما يقول إذا أصبح (١١٠)، الحديث (٥٠٧٢)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ١٣٥، باب ثواب من قال حين يصبح. . .، الحديث (٤)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٢٧٣، كتاب الدعاء (٣٤)، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح. . . (١٤)، الحديث (٣٨٧٠)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٦٧، الحديث (٩٢١)، وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص ٣٥ - ٣٦، باب ماذا يقول إذا أصبح، الحديث (٦٧)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٥١٨، باب من قال إذا أصبح. . .، وقال: (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي، ولكن حصل عنده تحريف في سنده حيث جاء فيه: (سمعت أبا عقيل هاشم بن بلال يحدث عن أبي سلام سابق بن ناجية قال. . .)، بينما جاء السند في جميع مصادر الحديث: أبو عقيل، عن سابق، عن أبي سلام. • الثانية: من رواية ثوبان رضي اللَّه عنه، أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٤٦٥، كتاب الدعوات (٤٩)، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح. . . (١٣)، الحديث (٣٣٨٩).