للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٢٣ - وعن حذيفة رضي اللَّه عنه: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّهُ عليه وسلم كانَ إذا أرادَ أنْ ينامَ وضَعَ يدهُ تحتَ رأسِهِ ثم يقولُ: اللهمَّ قِنِي عذابَكَ يومَ تَجمعُ عبادَكَ، أو تَبعثُ عبادَكَ" (١).

١٧٢٤ - عن حفصة: "أنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كانَ إذا أرادَ أنْ يَرقُدَ وضعَ يَدَهُ اليُمنى تحتَ خدِّه ثم يقولُ: اللهمَّ قني عذابَكَ يومَ تَبْعَثُ (٢) عبادَك، ثلاثَ مرَّاتٍ" (٣).

١٧٢٥ - وعن علي: "أنَّ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كانَ يقولُ إذا أخذَ مضجعَه: اللهمَّ إني أعوذُ بكَ بوجهِكَ الكريمِ، وكلماتِكَ التامَّاتِ من شر ما أنت آخِذٌ بناصِيَتِهِ، اللهمَّ أنتَ تكشِفُ المَغْرَمَ والمأثَم، اللهمَّ (٤) لا يُهْزَمُ جُندُكَ، ولا يُخْلَفُ وعدُكَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ سبحانَكَ وبحمدِكَ" (٥).


(١) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣٨٢، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٤٧١، كتاب الدعوات (٤٩)، باب (١٨)، وهو مما يلي باب ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه (١٦)، الحديث (٣٣٩٨)، وقال: (حديث حسن صحيح).
(٢) العبارة في المطبوعة (يوم تجمع أو تبعث) وما أثبتناه من المخطوطة وهو الموافق للفظ أبي داود.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٢٨٨، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٢٩٨، كتاب الأدب (٣٥)، باب ما يقول عند النوم (١٠٧)، الحديث (٥٠٤٥)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٤٥٢، باب كم يقول ذلك، وهو ما يلي باب ما يقول إذا أوى إلى فراشه، الحديث (٧٦٢)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٣/ ٢١٥ - ٢١٦، الحديث (٣٩٤)، وأخرجه ابن السُّني في عمل اليوم والليلة، ص ٢٦٦، باب ما يقول إذا أخذ مضجعه، الحديث (٧٣٧).
(٤) في المطبوعة زيادة (أنت الذي)، وما أثبتناه هو لفظ أبي داود.
(٥) أخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٣٠١ - ٣٠٢، كتاب الأدب (٣٥)، باب ما يقول عند النوم (١٠٧)، الحديث (٥٠٥٢)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٤٥٤، باب وما يقول من يفزع. . .، الحديث (٧٦٧)، وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص ٢٦١، باب ما يقول إذا أخذ مضجعه، الحديث (٧١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>