للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٢٦ - وقال: "مَن قالَ حينَ يَأْوي إلى فِرَاشِه: أستغفِرُ اللَّه الذي لا إله إلا هوَ الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه، ثلاثَ مرَّاتٍ، غفرَ [اللَّهُ] (١) له ذنوبه، وإنْ كانَتْ مثل زَبَدِ البحرِ، أو عددَ رملِ عالِجَ، أو عددَ ورَقِ الشَّجرِ، أو عددَ أيامِ الدنيا" (٢) [غريب] (٣).

١٧٢٧ - وقال: "ما مِن مسلمٍ يأخذُ مَضْجَعَهُ بقراءةِ سورةٍ مِن كتابِ اللَّهِ إلا وكَّلَ اللَّهُ به ملَكًا، فلا يَقْرَبهُ شيءٌ يؤذيهِ، حتَّى يَهُبَّ متى هبَّ" (٤).

١٧٢٨ - عن عبد اللَّه بن عمرو (٥) رضي اللَّه عنهما أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّهُ عليه وسلم "خلَّتانِ لا يُحصِيهما -وفي رواية: لا يحافظُ عليهما- رجلٌ مسلمٌ إلا دَخَلَ الجنةَ، أَلَا وَهُمَا يَسيرٌ، ومَنْ يَعملُ بهما قليلٌ:


(١) ليست في المطبوعة، وأثبتناها من المخطوطة، وهي موجودة عند الأئمة الذين أخرجوا الحديث.
(٢) أخرجه من رواية أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه، أحمد في المسند ٣/ ١٠، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٤٧٠، كتاب الدعوات (٤٩)، باب (١٧)، وهو ما يلي باب ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه (١٦)، الحديث (٣٣٩٧)، واللفظ له، وأخرجه أبو يعلى في المسند ٢/ ٤٩٥ - ٤٩٦، الحديث (٣٦٥/ ١٣٣٩)، وأخرجه البغوي في شرح السنة ٥/ ١٠٦ - ١٠٧، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أخذ مضجعه، الحديث (١٣٢٠)، قوله: "عدد رمل عَالِجَ" بفتح اللام وكسرها، وهو منصرف، وقيل: لا ينصرف، قال الطيبي: موضع بالبادية فيه رمل كثير.
(٣) ليست في المطبوعة.
(٤) أخرجه من رواية شداد بن أوس رضي اللَّه عنه: أحمد في المسند ٤/ ١٢٥، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٤٧٦، كتاب الدعوات (٤٩)، باب (٢٣)، وهو مما يلي: باب ما جاء فيمن يقرأ القرآن عند المنام (٢١)، الحديث (٣٤٠٧) واللفظ له، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٤٧٢، باب ثواب من يأوي إلى فراشه فيقرأ. . .، الحديث (٨١٢)، وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص ٤٧٢، الحديث (٨١٢).
(٥) تصحف الاسم في المطبوعة إلى: (عبد اللَّه بن عمر) والتصويب من المخطوطة وقال الخطيب التبريزي: (وفي أكثر نسخ المصابيح: عن عبد اللَّه بن عمر) والصواب ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>