للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلائِه علينا، رَبَّنا صاحِبْنَا وأَفْضِلْ علينا، عائذًا باللَّهِ من النَّارِ" (١).

١٧٤٣ - وقال ابن عمر: "كانَ رسولُ اللَّه صلى اللَّهُ عليه وسلم إذا قفلَ من غزوٍ أو حجٍ أو عمرةٍ يُكَبِّرُ على كلِّ شَرَفٍ من الأرضِ ثلاثَ تكبيراتٍ ثم يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، آيبُونَ تائبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنَا حامِدُونَ، صدقَ اللَّهُ وعدَهُ، ونصرَ عَبْدَهُ، وهزم الأحزابَ وحدَه" (٢) (٣).

١٧٤٤ - وقال عبد اللَّه بن أبي أوفى: "دعا رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه

عليه وسلم يومَ الأحزابِ على المشركينَ فقال: اللهمَّ مُنْزلَ الكتابِ، سريعَ الحسابِ، اللهمَّ آهْزِمْ الأحزاب، اللهمَّ اهزِمْهم وزَلْزِلْهم" (٤).

١٧٤٥ - قال عبد اللَّه بن بُسر: "نزلَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم على أبي فَقَرَّبْنَا إليهِ طعامًا ووَطِيئَةً فأكلَ منها، ثمَّ أُتِيَ بتمرٍ فكانَ يأكُلُه ويُلْقِي النَّوَى ببنَ أصبعَيْهِ السَّبابَةَ والوُسْطَى -وفي رواية- فجعل يُلْقي


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٨٦، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب التعَوُّذ من شر ما عمل. . . (١٨)، الحديث (٦٨/ ٢٧١٨)، وعن كلمة "سَمَّعَ" قال القاري في المرقاة ٣/ ١١٩: (بالتخفيف سامعٌ، أي: ليسمع سامعٌ، وليشهد من سمع أصواتنا. . .، وفي شرح الطيبي قيل: سَمَّع بفتح الميم وتشديدها في أكثر روايات مسلم، أي بلَّغ سامع قولي هذا إلى غيره. . .، وضبطه الخطابي وغيره بالكسر والتخفيف).
(٢) متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ٣/ ٦١٨ - ٦١٩، كتاب العمرة (٢٦)، باب ما يقول إذا رجع من الحج. . . (١٢)، الحديث (١٧٩٧) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٩٨٠، كتاب الحج (١٥)، باب ما يقول إذا قفل من سفر. . . (٧٦)، الحديث (٤٢٨/ ١٣٤٤). و (الشرف): الموضع العالي.
(٣) في المخطوطة زيادة (صحيح) عقب الحديث، وهي تحصيل حاصل لأن الحديث ضمن قسم الصحاح.
(٤) متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ١٠٦، كتاب الجهاد (٥٦)، باب الدعاء على المشركين (٩٨)، الحديث (٢٩٣٣) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٣٦٣، كتاب الجهاد (٣٢)، باب استحباب الدعاء بالنصر. . . (٧)، الحديث (٢١/ ١٧٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>