للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّوَى على ظهرِ أصبعَيْهِ السبابة والوُسْطَى (١) - ثم أُتِيَ بشراب فَشَرِبَهُ فقال أبي -وأخذَ بِلِجَامِ دابَّتِهِ-: ادْعُ اللَّه لنا، فقال: اللهمَّ بارِكْ لهم فيما رزقْتَهم واغفرْ لهم وارْحمْهم" (٢).

مِنَ الحِسَان:

١٧٤٦ - عن طلحة بن عُبيد اللَّهِ: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّهُ عليه وسلم كانَ إذا رأَى الهلالَ قال: اللهمَّ أَهِلَّهُ علينا بالأمنِ والإِيمانِ والسلامةِ والإِسلامِ، ربي ورَبُّكَ اللَّه" (٣) (غريب).

١٧٤٧ - وعن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه أنّه قال، قال رسول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم: "ما مِن رجلٍ رَأَى مُبْتَلَى فقال: الحمدُ للَّهِ الذي عافاني مما ابتلاكَ بهِ، وفضَّلنِي على كثيرٍ ممن خلقَ تفضيلًا، إلا لم يُصِبْهُ ذلكَ البلاءُ كائنًا ما كان" (٤) (غريب).


(١) أخرجها أبو داود في السنن ٤/ ١١٥، كتاب الأشربة (٢٠)، باب في النفخ في الشراب. . . (٢٠)، الحديث (٣٧٢٩).
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٦١٥ - ١٦١٦، كتاب الأشربة (٣٦)، باب استحباب وضع النوى. . . (٢٢)، الحديث (١٤٦/ ٢٠٤٢)، وجاء في الحديث لفظة "وطيئة" في المطبوعة من مصابيح السنة، ولكنها في صحيح مسلم: "وَطْبَة" فقال عنها القاري في المرقاة ٣/ ١٢١: (والمحققون على أنها تصحيف، وإنما هي "وطيئة" على وزن وثيقة، وهي طعام كالحيس).
(٣) أخرجه الدارمي في السنن ٢/ ٤، كتاب الصوم، باب ما يقال عند رؤية الهلال، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٥٠٤، كتاب الدعوات (٤٩)، باب ما يقول عند رؤية الهلال (٥١)، الحديث (٣٤٥١) واللفظ لهما، وقال الترمذي: (حديث حسن غريب).
(٤) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٤٩٣، كتاب الدعوات (٤٩)، باب ما يقول إذا رأى مبتلى (٣٨)، الحديث (٣٤٣١)، وقال: (حديث غريب، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، شيخ بصري، وليس هو بالقوي في الحديث، وقد تفرد بأحاديث عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، وأخرجه البغوي في شرح السنة ٥/ ١٣٠ - ١٣١، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا رأى مبتلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>