(٢) هذا الحديث بهذا اللفظ لم نجده في الصحيحين، إنما أخرجه البغوي في شرح السنة ٨/ ١٩٦، كتاب البيوع، باب ثواب من أنظر معسرًا، الحديث (٢١٣٨) بإسناده قال: أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، نا أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان، انا أبو العباس إسماعيل بن عبد اللَّه الميكالي، أنا عبد اللَّه بن أحمد بن موسى بن عبدان الحافظ، نا أبو طاهر أحمد بن عمرو بن السرح، أنا ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن أيوب عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عَنْ أَبِيْهِ، أَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ رَجُلًا بحق، فَاختَبَأَ مِنْهُ، فَقالَ: ما حَمَلَكَ عَلى ذَلِكَ؟ قَالَ: الْعُسْرَةُ فَاسْتَحْلَفَهُ عَلى ذَلِكَ، فَحَلفَ، فَدَعَا بِصَكِّهِ، فَأَعْطَاهُ إيَّاهُ، وقَالَ: سَمِعْت رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَو وَضَع لَهُ، أَنْجَاهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَةِ" وقال: (هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن خالد بن خداش عن حماد بن زيد عن أيوب، وهذه القصة لها أصل في صحيح مسلم، الحديث السابق. (٣) أخرجه مسلم عن أبي اليسر رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ٢٣٠٢، كتاب الزهد والرقائق (٥٣)، باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر (١٨)، الحديث (٧٤/ ٣٠٠٦). (٤) أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٢٢٤، كتاب المساقاة (٢٢)، باب من استسلف شيئًا فقضى خيرًا منه (٢٢)، الحديث (١١٨/ ١٦٠٠). و"بكرًا": فَتِيًّا. و"خيارًا": مختارًا. و"رَباعِيًّا" ما أتى عليه ست سنين ودخل في السابعة حين طلعت رباعيته.