(٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٣٠٣، والدارمي في السنن ٢/ ٢٧٣، كتاب البيوع، باب في الشفعة، وأبو داود في السنن ٣/ ٧٨٧ - ٧٨٩، كتاب البيوع (١٧)، باب في الشفعة (٧٥)، الحديث (٣٥١٨)، والترمذي في السنن ٣/ ٦٥١، كتاب الأحكام (١٣)، باب ما جاء في الشفعة للغائب (٣٢)، الحديث (١٣٦٩)، وابن ماجه في السنن ٢/ ٨٣٣، كتاب الشفعة (١٧)، باب الشفعة بالجوار (٢)، الحديث (٢٤٩٤). (٣) أخرجه الترمذي في السنن ٣/ ٦٥٤، كتاب الأحكام (١٣)، باب ما جاء أن الشريك شفيع (٣٤)، الحديث (١٣٧١)، وقال: (وقد روى غير واحد عن عبد العزيز بن رُفَيْع عن ابن أبي مُلَيْكة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا، وهذا أصح)، وأخرجه موصولًا الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ١٢٥، كتاب الشفعة، باب الشفعة بالجوار. (٤) ليست في مخطوطة برلين، والصواب إثباتها. (٥) كذا في المطبوعة، قال القاري في المرقاة ٣/ ٣٥٨: (صوابه حُبْشِيّ) وهو كذلك في سنن أبي داود، وذكره الذهبي في تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠٤، الترجمة (٣٢١٧) وقال: (عبد اللَّه بن حبشي الخثعمي نزل مكة وله صحبة، روى عنه محمد بن جبير وعبيد بن عمير). (٦) أخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٤٠٤، كتاب الأدب (٣٥)، باب في قطع السِّدْر (١٧١)، الحديث (٥٢٣٩)، والبيهقي في السنن الكبرى ٦/ ١٣٩، كتاب المزارعة، باب ما جاء في قطع السدرة وفي معنى السدر، قيل أراد به سدر مكة لأنها حرَم، وقيل سدر المدينة، نهي عن قطعه ليكون أمنًا وظلًا لمن يهاجر إليها وقيل أراد السدر الذي يكون في الفلاة يستظل به أبناء السبيل والحيوان، أو في مِلك إنسان فيتحامل عليه ظالم فيقطعه بغير حق (ابن الأثير، النهاية ٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤ مادة سدر).