(٢) انظر: حاشية السندي على سنن ابن ماجه (٢/ ١٢٧). (٣) انظر: بدائع الصنائع (٧/ ٦١)، المغني (٩/ ٦٩). (٤) نفس المراجع السابقة. (٥) رواه الترمذي، كتاب الحدود: باب ما جاء في درء الحدود، حديث (١٤٢٤)، والدارقطني، كتاب الحدود والديات، حديث (٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٨٤)، والبيهقي (٨/ ٢٣٨)، كلهم من طريق يزيد بن زياد الدمشقي عن الزهري عن عروة، عن عائشة، قالت: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن كان له مخرج فخلوا سبيله، فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة". قال الترمذي: "سألت محمدًا-يعني البخاري- عن هذا الحديث، فقال: "يزيد بن زياد الدمشقي منكر الحديث ذاهب" وضعفه الألباني. وقد ورد موقوفًا عن عمر وابن مسعود بإسناد حسن وقد تقدم تخريج الأثرين (ص: ٢٦١ - ٢٦٢). وقد رواه ابن عساكر بلفظ: "ادرؤوا الحدود بالشبهة". انظر: العلل الكبير للترمذي (ص: ٢٢٨)، تاريخ دمشق لابن عساكر (٦٨/ ١٩١)، إرواء الغليل (٧/ ٣٤٣).