للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وتمتد من جَبَل تثليثَ جنوبًا إلى الطائف في الشمال. انظر: "تحديد الحجاز عند المتقدمين" لصالح بن أحمد العلي، بحث نشر في "مجلة العرب" (١/ ٣/ص ١ - ١٠)، لعام ١٣٨٨ هـ، وفيها: "الأقسام الجغرافية لجزيرة العرب"، عبدالمحسن الحسيني، ص ٧٤٧ - ٧٩٦)، نقلًا عن خصائص جزيرة العرب (ص: ١٢).
تنبيه:
هاهنا نقلان غريبان:
أحدهما: فيما نقله ياقوت عن ابن الكلبي: أن الحجاز ما يحجز بين تهامة والعروض واليمن.
وهذا متعذر جغرافيًا لكن لعله حصل تطبيع وخلط في العبارة، صحَّتُها: "ما يحجز بين تهامة واليمن، وبين العَروضِ".
الثاني: ما رواه الزبير بن بكار، عن عمه: "أن معنى الحجاز وجَلْس واحد" انظر: خصائص جزيرة العرب (ص: ١٢).
وفي خصائص جزيرة العرب (ص: ١٠ - ١١):
"في المروي عن بعض الفقهاء - رحمهم الله - تعالى ما ظاهره التعارض في مسمى (جزيرة العرب)؛ من حيث الإدخال والإخراج في أقاليم هذا المحدود.
- فعن الإمام مالك - رحمه الله - تعالى ثلاث روايات:
رواية ابن وهب عنه: أنه قال: "أرض العرب: مكة، والمدينة، واليمن " ومثله قال المغيرة بن عبدالرحمن.
رواية الزهري عن مالك قال: "جزيرة العرب: المدينة، ومكة، واليمامة، واليمن". واليمامة كانت داخلة في عمل المدينة، وكان أمرها مضطربًا حسب الولاية في العصرين الأموي والعباسي، فأحيانًا تضاف إلى المدينة، وأحيانًا تفرد برأسها.
ما ذكره الباجي؛ قال: قال مالك: "جزيرة العرب: منبت العرب قيل لها: جزيرة العرب؛ لإحاطة البحور والأنهار بها".
وما في هذه الرواية الثالثة يلتقي مع التحديد المذكور.
وما في الروايتين قبلها؛ يعني: ما كان عامرًا، مشمول الولاية بالجملة، وهذا يلتقي مع مفهوم من سبق من السلف لمسمى جزيرة العرب.
وفي "صفة جزيرة العرب" للهمداني عن ابن عباس، وفي "المسالك والممالك" للبكري عن شرقي ابن القطامي وغيره: =

<<  <   >  >>