للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بأمور لم تكن في كثير من الصحابة رضي الله عنهم؛ فقد قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون (١)، فإن يك في أمتي أحد، فإنه عمر» (٢)، وقال: «إن الله تعالى جعل الحق على لسان عمر وقلبه» (٣).

وقال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: «ما سمعت عمر، لشيء قط يقول: إني لأظنه كذا إلا كان كما يظن" (٤). وقال علي - رضي الله عنه -: «وما نُبْعِدُ أن السكينة تنطق على لسان عمر» (٥).

وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: «ما رأيت عمر قط إلا وكأن بين عينيه ملَكًا


(١) قال ابن وهب: تفسير محدثون: ملهمون. كما في صحيح مسلم (٤/ ١٨٦٤).
(٢) رواه البخاري في صحيحه، كتاب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي - رضي الله عنه -، رقم (٣٦٨٩)، ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب من فضائل عمر رضي الله تعالى عنه، رقم (٢٣٩٨).
(٣) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٥٥)، وأحمد في مسنده (٩/ ١٤٤)، وأبو داود في سننه، كتاب الفرائض، باب في تدوين العطاء، رقم (٢٩٦١)، والترمذي في سننه، في أبواب المناقب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب في مناقب أبي حفص عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، رقم (٣٦٨٢)، وابن ماجه في سننه، باب في فضائل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب فضل عمر - رضي الله عنه -، رقم (١٠٨)، والبزار في مسنده (١٤/ ١٢٢)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص: ٣٠١)، والآجري في الشريعة (٤/ ١٧٣٧)، والطبراني في المعجم الأوسط (١/ ٩٥)، وابن حبان في صحيحه (١٥/ ٣١٢)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين (٣/ ٩٣)، وغيرهم، وصححه الترمذي والحاكم والألباني، كلٌ في موضعه.
(٤) رواه البخاري في صحيحه، كتاب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب إسلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - (٣٨٦٦).
(٥) رواه معمر بن راشد في جامعه (١١/ ٢٢٢)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٠١)، وابن الجعد في مسنده (ص: ٣٤٨)، والآجري في الشريعة (٤/ ١٧٤٣)، والطبراني في المعجم الأوسط (٥/ ٣٥٩)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (ص: ١٢٥)، والضياء الأحاديث المختارة (٢/ ١٧١)، وقال الأرناؤوط: سنده قوي.
وفي المعجم الكبير للطبراني (٩/ ١٦٧) عن عبد الله بن مسعود.

<<  <   >  >>