للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وَ) مِن القسمِ الثالثِ: وهو المشتركُ: (بَاسُورٌ وَنَاصُورٌ)، وهما داآن بالمقعدةِ.

(وَ) مِن القسم الأوَّلِ: (خِصَاءٌ)، أي: قَطْعُ الخُصْيَتَيْنِ (١)، (وَسَلٌّ) لهما، (وَوِجَاءٌ (٢) لهما؛ لأنَّ ذلك يَمنَعُ الوطءَ أو يُضعِفُهُ.

(وَ) مِن المشتركِ: (كَوْنُ أَحَدِهِمَا خُنْثَى وَاضِحاً)، أما المُشْكِلُ فلا يصحُّ نكاحُه كما تقدَّم (٣)، (وَجُنُونٌ وَلَوْ سَاعَةً، وَبَرَصٌ (٤)، وَجُذَامٌ (٥)، وقرعُ رأسٍ له ريحٌ منكرةٌ وبَخَرُ فمٍ (٦).

(يُثْبِتُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الفَسْخُ)؛ لما فيه مِن النُّفْرَةِ، (وَلَوْ حَدَثَ بَعْدَ العَقْدِ) والدخولِ؛ كالإجارةِ، (أَوْ كَانَ بِالآخَرِ عَيْبٌ


(١) قال في المطلع (ص ٤٣٣): (الخصيتان: واحدتهما خُصية -بضم الخاء-، وحكى الجوهري الكسر، قال أبو عمرو: الخصيان: البيضتان، والخصيان: الجلدتان اللتان فيهما).
(٢) قال في المطلع (ص ٣٩٥): (الوِجاء: بكسر الواو ممدوداً: رَضُّ عروق البيضتين حتى تَنْفَضِخَ، فيكن شبيهاً بالخصاء).
(٣) انظر صفحة .....
(٤) قال في المطلع (ص ٣٩٤): (البَرَص: بفتح الباء والراء، مصدر بَرِصَ -بكسر الراء-: إذا ابيض جلده، أو اسود بعلة، قال الجوهري: البرص داء وهو بياض).
(٥) قال في المطلع (ص ٣٩٤): (الجذام: داء معروف، تتهافت منه الأطراف، ويتناثر منه اللحم، نسأل الله العافية).
(٦) قال في المطلع (ص ٣٩٤): (البَخَر: بوزن قَلَم: نتن رائحة الفم، يقال: بخِر الفمُ بخَراً، بكسر الخاء في الماضي، وفتحها في المصدر).

<<  <  ج: ص:  >  >>