للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخَيْلِ» متفقٌ عليه (١).

(وَ) إلا (مَا لَهُ نَابٌ يَفْرِسُ بِهِ)؛ أي: يَنهَشُ بنابِه؛ لقولِ أبي ثعلبةَ الخُشَنِيِّ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ» متفقٌ عليه (٢)، (غَيْرَ الضَّبُعِ)؛ لحديثِ جابرٍ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَكْلِ الضَّبُعِ (٣)» (٤)، احتجَّ به أحمدُ (٥).

والذي له نابٌ؛ (كَالأَسَدِ، وَالنِّمِرِ (٦)، وَالذِّئْبِ، وَالفِيلِ، وَالفَهْدِ، وَالكَلْبِ، وَالخِنْزِيرِ، وَابْنِ آوَى (٧)، وَابْنِ عِرْسٍ (٨)،


(١) رواه البخاري (٤٢١٩)، ومسلم (١٩٤١).
(٢) رواه البخاري (٥٥٣٠)، ومسلم (١٩٣٢).
(٣) في (ع): ضبع.
(٤) تقدم تخريجه في كتاب الحج. صفحة .... الفقرة .....
(٥) جاء في مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله (ص ٢١١): قال سألت أبي عن الضبع، قال: (ليس بها بأس، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضبع، قال: هي من الصيد، حديث جرير بن حازم).
(٦) قال في المطلع (ص ٤٦٣): (النَّمِر: بفتح أوله وكسر ثانية).
(٧) قال في المصباح المنير (١/ ٣٢): (ابن آوى: قال في المجرد: هو ولد الذئب، ولا يقال للذئب: آوى، بل هذا اسم وقع عليه كما قيل للأسد: أبو الحارث، وللضبع أم عامر، والمشهور أن ابن آوى ليس من جنس الذئب بل صنف متميز).
(٨) قال في حياة الحيوان (٢/ ٢٣٢): (ابن عِرْسٍ دابة تسمى بالفارسية راسو، وهي بكسر العين وإسكان الراء المهملتين، تجمع على بنات عرس وبني عرس، حكاه الأخفش، قال القزويني: هو حيوان دقيق يعادي الفأر، يدخل جحره ويخرجه، ويعادي التمساح فإن التمساح لا يزال مفتوح الفم، وابن عرس يدخل فيه وينزل جوفه ويأكل أحشاءه ويمزقها، ويخرج ويعادي الحية أيضاً، ويقتلها، وإذا مرض يأكل بيض الدجاج فيزول مرضه).

<<  <  ج: ص:  >  >>