للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالسِّنَّوْرِ (١) مُطلَقاً، (وَالنِّمْسِ (٢)، وَالقِرْدِ، وَالدُّبِّ)، والفَنَكِ (٣)،

والثَّعلَبِ، والسِّنجابِ، والسَّمُّورِ (٤).

(وَ) إلا (مَا لَهُ مِخْلَبٌ (٥) مِنَ الطَّيْرِ يَصِيدُ بِهِ كَالعُقَابِ، وَالبَازِي (٦)،


(١) قال في المصباح المنير (١/ ٢٩١): (السنور: الهر، والأنثى سنورة، قال ابن الأنباري: وهما قليل في كلام العرب، والأكثر أن يقال: هر).
(٢) قال في حياة الحيوان (٢/ ٤٩٧): (النِّمس - بنون مشددة مكسورة، وبالسين المهملة في آخره-: دويبة عريضة، كأنها قطعة قديد، تكون بأرض مصر، يتخذها الناظور إذا اشتد خوفه من الثعابين؛ لأن هذه الدويبة تقتل الثعبان وتأكله).
(٣) قال في حياة الحيوان (٢/ ٣٠٥): (الفَنَك - كالعَسَل-: دويبة يؤخذ منها الفرو، قال ابن البيطار: إنه أطيب من جميع الفراء يجلب كثيراً من بلاد الصقالبة)، وفي المصباح المنير (٢/ ٤٨١): (وحكى لي بعض المسافرين أنه يطلق على فرخ ابن آوى في بلاد الترك) ..
(٤) قال في حياة الحيوان (٢/ ٤٦): (السَمُّور: وهو بفتح السين وبالميم المشددة المضمومة، على وزن السفود والكلوب، حيوان بري يشبه السنور، وزعم بعض الناس أنه النمس ... ، ومن غريب ما وقع للنووي في تهذيب الأسماء واللغات، أنه قال: السمور طائر).
(٥) قال المطلع (ص ٤٦٣): (المِّخلب -بكسر الميم- للطائر والسباع بمنزلة الظفر للإنسان، قاله الجوهري).
(٦) قال المطلع (ص ٤٦٣): (البازي معروف، وفيه ثلاث لغات: البازي، بوزن القاضي وهي فُصْحاهُنَّ، والباز بوزن النار، حكاها الجوهري، والبازيّ: بتشديد الياء، حكاها أبو حفص الحميدي).

<<  <  ج: ص:  >  >>