في اللسان (سود): أتاني القوم أسودهم وأحمرهم أي عربهم وعجمهم. (١) الأزد: هو جد جاهلي يماني قديم. وهو أَزْدُ بن الغَوْث بن نَبتْ بن مالك بن زيد بن كهلان، من القحطانية: بنوه أكبر قبيلة في كهلان يقال له أيضًا (الأسْد) بالسين الساكنة، والنسبة إليه (أزْدي) و (أسْدي) بسكون الزاي والسين. وهو بالزاي أفصح: وقيل: بالزاي أكثر، وبالسين أفصح. انقسم بنوه إلى ثلاثة أقسام: أزد شنوءة، وأزد السراة وأزد عمان. طرفة الأصحاب ٦ - ١٩، واللُباب ١/ ٤٦، والأعلام ١/ ٢٩٠. (٢) عمرو (الملقب بمزيقياء) ابن عامر (الملقب ماء السماء) ابن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس البطريق ابن ثعلبة البهلول ابن مازن بن الأزد، من قحطان: ملك جاهلي يماني، من التبابعة. قيل: هو أعظم ملك بمأرب، وهو جد الأنصار بالمدينة المنورة، وجد ملوك غسان بالشام. الاشتقاق ٤٣٥، والتاج (مزق)، والأعلام ٥/ ٨٠. (٣) النزائع: واحدتها نزيعة من الإِبل والخيل التي انتزعت من أيدي الغرباء، وفي حديث ظبيان: أن قبائل من الأزد نتجوا فيها النزائع أي الإِبل الغرائب انتزعوها من أيدي الناس. انظر النهاية ٥/ ٤١. (٤) المصانع: جمع مصنعة ومصنع: وهو الحوض أو شبه الصهريج يجمع فيه ماء المطر والمصانع أيضًا ما يصنعه الناس من الآبار والأبنية وغيرها. وقيل: هي أحباس الناس تتخذ للماء. وقيل: الحصون. وقيل: القصور. (٥) الدسائع: جمع دسيعة، وهي العطايا، وقيل: الدساكر. وقيل: الجفان والموائد، وفي حديث ظبيان، وذكر حمير، فقال: بنوا المصانع، واتخذوا الدسائع يريد العطايا، وقيل: الدساكر. . . انظر النهاية ٢/ ١١٧. (٦) في الكلام سقط. لعله "وهي أحباس الماء"، الماء والله أعلم.