للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• والعَضيدُ: ما عُضِدَ من الشَّجَرِ أَيْ قُطِعَ. يَخْبِطُونَهُ: أي يَضْربُونَهُ لِيَسْقُطَ وَرَقُهُ، فَيَتَّخِذُونَهُ خَبَطًا (١)، وهو الذي تُوْجَرُهُ الإِبِلُ.

والحَصِيدُ: البِرُّ والشَّعِيرُ. والخَضِيدُ: ما خُضِدَ أَيْ قُطِعَ مِنْ شَجَرِ الثَّمَرِ. وَتَرْشِيحُهُمْ له قِيامُهُمْ عَلَيْه، وتَأْميلُهُمْ لَهُ إلى أَنْ يَعُودَ، وتَطْلُعَ ثَمَرَتُهُ كما يُفْعَلُ بِالكُرومِ إِذا قُطِعَتْ (٢).

° وأَمّا قَوْلُ الأَسْوَدِ بنِ مَسْعودٍ الثَقَفِيِّ (٣) في إجابَتِهِ لَهُ: أَقامَتْ قَسِيٌّ (٤) ببطنِ وَجٍّ يَأْكُلُونَ مُلَّاحَها (٥)، ويَرْعَوْنَ سَراحها (٦) ويَخْبِطُونَ طِلاحَها (٧)


(١) الخبط: وهو الورق الساقط من ضرب الشجرة بالعصا وهو من علف الإِبل.
(٢) انظر الحاشية (٨) ص.
(٣) الأسود بن مسعود الثقفي، قال ابن حجر في الإِصابة ١/ ٦١ (رقم ١٦٩): ذكر عمر بن شبّة من طريق الشعبي أنَّه جاوب ظبيان بن كداد عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل ذكر وفوده فيه، وأورد له شعرًا يمدح به النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وانظر الوافي ٩/ ٢٥٥ والتجريد ١/ ٢٠.
(٤) قسيّ وهو ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن، من عدنان: جدٌّ جاهلي، النسبة إليه ثقفيّ (بفتحتين) قيل اسمه قسي، وثقيف لقبه. كانت منازل بنيه في الطائف، وهم عدة بطون، بقي منهم إلى عصرنا هذا كثيرون.
جمهرة الأنساب ٢٥٤ و ٤٥٨، التاج (ثقف) والأعلام ٢/ ١٠٠.
(٥) مُلّاح: جمع مُلّاحة وهي بقلة من الحموض ذات قُضُب وورق فيها ملوحة. وفي حديث ظبيان يأكلون مُلّاحها ويرعون سراحها. الملاح ضرب من النبات، والسِّراح جمع سرح وهو الشجر. انظر النهاية ٤/ ٣٥٥.
(٦) السَّرْح: شجر كبار طوال عظام لا يرعى، وإنما يستظل فيه، ولا شوك فيه. وفي حديث ظبيان. يأكلون ملاحها ويرعون سراحها. ابن الأعرابي: السرح كبار الذكوان والذكوان شجر حسن العساليج. والعساليج جمع عسلوج وهو ما لان واخضر من قضبان الشجر والكرم أول ما ينبت. انظر النهاية ٢/ ٣٥٨.
(٧) الطلاح: جمع طلحة، وهو شجر كثير الورق شديد الخضرة له شوك ضخام طوال، وشوكه من أقل الشوك أذى، وله بَرَمَة طيبة الريح.

<<  <   >  >>