(٢) هو مُجَالِد بن سعيد بن عمير الهمداني: راوية للحديث والأخبار. من أهل الكوفة. اختلفوا في توثيقه، وقال البخاري: صدوق. توفي سنة ١٤٤ هـ. الأعلام ٥/ ٢٧٧. (٣) هو أبو عمرو الشعبي الحميري، عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار: راوية من التابعين، اتصل بعبد الملك بن مروان، فكان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم. وكان ضئيلًا نحيفًا، ولد لسبعة أشهر، ويضرب المثل بحفظه. ولد ونشأ ومات فجأة بالكوفة سنة ١٠٣ هـ. وفيات الأعيان ٣/ ١٢، وتاريخ بغداد ١٢/ ٢٢٧. (٤) بطحان: هو وادٍ بالمدينة، وهو أحد أوديتها الثلاثة، وهي: العقيق، وبطحان، وقناة. وبُطْحانُ: بالضم ثم السكون، كذا يقوله المحدثون أجمعون، وحكى أهل اللغة، بَطِحان، بفتح أوله وكسر ثانيه، وكذلك قيده أبو عليّ القالي في كتاب البارع وأبو حاتم والبكري، وقال: لا يجوز غيرُه. (٥) في ط: "ما هي والله". (٦) في اللسان (غدد): وغُدَّ البعير فأغَدَّ، فهو مغِدٌّ أي به غُدَّةٌ، والأُنْثَى مُغِدٌّ بغير هاء، والغُدَّةُ طاعون الإِبل. ومنه حديث عمر: ما هي بِمَغِدٍّ فيسْتحجي لحمُها. وانظر اللسان (حجا). (٧) في الأصل: "فتستحجي". والتصحيح من اللسان والتاج (غدد، حجا) والفائق ٣/ ٥٥، وغريب الحديث لابن الجوزي ١/ ١٩٥، والنهاية ١/ ٣٤٨ و ٣/ ٤٦١، وانظر ابن الجوزي أيضًا ٢/ ٢٠١. (٨) في صل: "بفقء" وفي ط: "بفقيء"، وهو الصواب وكذلك في اللسان (فقأ) وناقة فَقْأَى، وهي التي يأخذها داء يقال له الحقوة فلا تبول ولا تبعر، وربما شرقت عروقها ولحمها بالدم فانتفخت، وربما انفقأت كَرِشُها من شدة انتفاخها فهي الفقيء حينئذ. وفي الحديث أن عمر رضي الله عنه قال في ناقة منكسرة: ما هي بكذا ولا كذا، ولا هي بفقيء فتشرق =