(١) هبط المرض لحمه نقصه وأحدره وهزله. وهبط اللحم نفسه نقص، وكذلك الشَّحم، وهبط شحم الناقة إذا اتّضع وقلّ. اللسان (هبط). والملحاء من البعير: الفِقَرُ التي عليها السنام، ويقال: هي ما بين السنام إلى العجز. وقيل: الملحاء لحم مُسْتَبْطِنِ الصُّلْب من الكاهل إلى العجز. (٢) الزوال: الاضمحلال. (٣) انظر الحاشية رقم (٨) في الصفحة السابقة. وقَرِمَ إلى اللحم قَرَمًا: اشتهاه. والقرم: شدّة الشهوة إلى اللحم. (٤) انظر الحاشية (٧) في الصفحة السابقة. (٥) عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر العامري، من بني عامر بن صعصعة: فارس قومه، وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية. كنيته أبو عليّ. ولد ونشأ بنجد. وكان يأمر مناديًا في "عكاظ" ينادي: هل من راجل فنحمله. توفي سنة ١١ هـ. الأعلام ٣/ ٢٥٢. (٦) الفائق ٣/ ٥٥، وغريب الحديث لابن الجوزي ٢/ ١٤٧، وفصل المقال ص ٣٧٤ ومجمع الأمثال للميداني ٢/ ٥٧، والوسيط في الأمثال ٦٩ و ١٢٩، وانظر اللسان والتاج (غدد). وفي اللسان (غدد) وفي حديث عامر بن الطفيل: "غدّة كغدّة البعير وموت في بيت سلوليّة". (٧) انظر اللسان (حجا) فالكلام نفسه. (٨) دَخِنَ خلُقُه دَخَنًا فهو دَخِن: ساء وفسد وخَبُث. ورجل دخن الحسب والدِّين والعقل: مُتَغَيِّرُهنَّ.