(٢) في ط: "أن يدخل". (٣) رواه البخاري ٧/ ٣٨٥ - ٣٩١ في المغازي، وفي الحج، وفي الصلح، وفي الجهاد رقم ٣٠١٣، ومسلم رقم ١٧٨٣ في الجهاد، وأبو داود رقم ١٨٣٢ في المناسك، وأحمد في مسنده ٤/ ٢٨٩ و ٢٩١ و ٣٠٢ و ٣٢٥ وانظر أيضًا: الفائق ١/ ٢٢٧، وغريب الحديث لابن الجوزي ١/ ١٦٣ والنهاية ١/ ٢٨٢ واللسان والتاج (جلب)، والغريبين ١/ ٣٧٤. وفي اللسان (جلب): وروي عن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال لما صالح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المشركين بالحديبية: صالحهم على أن يدخل هو وأصحابه من قابل ثلاثة أيام ولا يدخلونها إلا بجُلُبَّان السلاح، قال فسألته ما جُلُبّان السلاح؟ قال: القِراب بما فيه. ورواه القتيبي بضم الجيم واللام وتشديد الباء. قال: وهن أوعية السلاح بما فيها. قال ولا أراه سمي به إلا لجفائه ولذلك قيل للمرأة الغليظة الجافية جُلُبّانة. وفي ط: "بجُلُبّان السلاح". (٤) في ط: من بدل مثل. (٥) في ط: "الغليظة الجافية". (٦) وامرأة جُلُبَّانة وجِلِبّانة: مصوّتة صخّابة كثيرة الكلام سيئة الخلق صاحبة جلبة وقيل: الجافية الغليظة. وانظر الحاشية (٣) السابقة. (٧) في ط: "قال". (٨) حميد بن ثور أبو المثنى بن حزن الهلالي العلوي: شاعر مخضرم. عاش زمنًا في الجاهلية، وشهد حنينًا مع المشركين. وأسلم ووفد على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومات في خلافة عثمان.=