(١) البيت لحميد بن ثور، انظر ديوانه ص ٦٥، ويصف في البيت امرأة نزل عليها هو وصاحب له يقال له: أبو الخشخاش. والجلبانة ومثلها الجربانة: المرأة الصخابة السيئة الخلق. والورهاء: الحمقاء. وقوله: "تخصي حمارها" كناية عن قلة الحياء يقال: جاء كخاصي العير إذا وصف بقلة الحياء. والجلامد: الحجارة. وليست راء "جربانة" بدلًا من لام "جلبانة" وإنما هي لغة. (٢) رواه البخاري رقم ٢٥٥٢ في الصلح، باب كيف يكتب: هذا ما صالح فلان بن فلان ... وهو طرف من حديث طويل فيه، وانظر أيضًا الحديث رقم ١٧٤٧ ورقم ٤٠٠٥. وانظر أيضًا المسند ٤/ ٢٩٢ و ٢٩٨ و ٣٢٥. وفي اللسان (جلب) وفي الحديث: لا تُدْخَلُ مكةُ إلا بِجُلْبان السلاح. جُلْبان السلاح: القراب بما فيه. (٣) في صل: "الفضل"، هو خطأ. انظر الحاشية الآتية. (٤) الفضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي ويقال الرواسي الكوفي، أبو عبد الرحمن مولى بني عَنَزَة: محدِّث ثقةُ، صالح الحديث، صدوق، وكان من أئمة الهدى زهدًا وفضلًا. تهذيب التهذيب ٨/ ٢٩٨. (٥) جَبَلَةُ بنتُ المُصَفَّح، أدركت النبي - صلى الله عليه وسلم - روى عنها فُضَيل بن مرزوق. عن أبيها عن علي رضي الله عنه وكرم وجهه. أسد الغابة ٤٧/ ٧، وتجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٥٤. (٦) في ط: قال عليه السلام. وهو خطأ. (٧) في الفائق ١/ ٤٣٨، وغريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٣٤٧، والنهاية ٢/ ١٣٢، وفي اللسان (دمث): (ودمَّث الشيء مرسه حتى يلين. وَتدْميثُ المَضْجَع تليينه، وفي الحديث: من كذب علي فإنّما يدمّثُ مجلسه من النار أي يُمَهِّدُ ويُوَطِّئُ". (٨) أي كثيرة الغبار، والقسطل: الغبار.