للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها وهي على تلك الحالة (١) حتى أتت امرأة حائض واغترفت منها فغاض (٢) ماؤها.

ورحل إبراهيم، ، ونزل اللجون (٣)، فأقام (٤) بها ما شاء الله (٥)، ثم أوحى الله إليه أن انزل حبرى، فرحل ونزل عليه جبريل، ، وميكائيل، ، بحبرى وهما يريدان قوم لوط، ، فخرج إبراهيم، ، ليذبح (٦) العجل، فانفلت منه، ولم يزل حتى دخل مغارة حبرون (٧)، فنودي: يا إبراهيم سلم على عظام أبيك آدم، ، فوقع ذلك في نفسه (٨)، ثم ذبح العجل وقربه إليهم، وكان من شأنه ما نص الله، ﷿، في كتابه (٩)، وسنذكر ملخص القصة عند ذكر سيدنا إسحاق، .

فمضى إبراهيم معهم إلى قرب ديار قوم لوط، فقالوا له: أقعدها هنا، فقعد وسمع صوت الديكة (١٠) في السماء، فقال: هذا هو الحق اليقين، فأيقن بهلاك القوم، فسمي ذلك الموضع مسجد اليقين (١١)، وهو على نحو فرسخ من بلد سيدنا الخليل (١٢)، ، ثم رجع إبراهيم، ، ويأتي (١٣) ذكر القصة ملخصا عند ذكر سيدنا لوط، .


(١) وهي على تلك الحالة أ ج د هـ: وهي على حالها لم تنقص أبدا واستمرت على تلك الحالة ب.
(٢) فغاض أ ب ج د: فغار هـ.
(٣) اللجون: بلد بالأردن بينه وبين طبرية عشرون ميلا مر بها إبراهيم الخليل، ، حين خرج من مصر، ينظر: البغدادي، مراصد ٣/ ١٢٠٠؛ أبو الفداء، تقويم ٢٢٧.
(٤) فأقام أ ج د: وأقام ب هـ.
(٥) الله أ ج د هـ: + تعالى ب فرحل ونزل أ ج د هـ: فنزل بها ب جبريل وميكائيل أ ج د هـ: جبريل وميكائيل ب أ ج د هـ: - ب.
(٦) ليذبح العجل أ ج هـ: ليذبح لهم عجلا ب: - د فانفلت أ ج د هـ: + العجل ب.
(٧) حبرون: هو اسم لمدينة إبراهيم ، وغلب عليها اسمها الخليل، ويقال حبرى، ينظر: البغدادي، مراصد ١/ ٣٧٦.
(٨) في نفسه أ ج د هـ: في نفس إبراهيم ب.
(٩) كتابه أ د هـ: + العزيز ب ج.
(١٠) صوت الديكة أ ب ج هـ: صوت الملائكة د.
(١١) مسجد اليقين: لا تزال آثاره موجودة في قرية بني نعيم شرقي الخليل، وبه قبر يقال إنه لسيدنا لوط، ، المحقق.
(١٢) الخليل أ ج د هـ: إبراهيم الخليل ب أ ج د هـ: - ب إبراهيم أ ج د هـ: + الخليل ب.
(١٣) ويأتي أ ج د: وسيأتي ب هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>