للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحروسة، بمرسوم شريف ورد في ذلك، فأقاموا بمشهد الحسين بالقاهرة في ترسيم القاضي علاء الدين ابن الصابوني (١) وكيل المقام الشريف، ثم أفرج عنهم وعادوا إلى القدس.

فيها طلب (٢) الأمير ناصر الدين محمد بن أيوب نائب القدس الشريف بسبب ما وقع عليه من الشكوى للسلطان، ثم خلع عليه بالاستمرار، وعاد إلى محل (٣) ولايته، وكان ذلك في جمادى الأولى.

وفيها في شهر رجب توفي الأمير جاني بك الفقيه، أمير سلاح بالمدرسة الخاتونية بعد حضوره إلى القدس من شهر المحرم، حين عوده (٤) من الحجاز الشريف، ودفن بالقلندرية بماملا عفا الله عنه.

ثم دخلت سنة أربع وثمانين وثمانمائة (٥)

وفيها في المحرم برز الأمر الشريف بطلب القاضي فتح الدين بن الأسيل الشافعي إلى الأبواب الشريفة، فتوجه إلى القاهرة ونزل عند الأمير جاني (٦) بك قرا الدوادار الثاني، وغرم مالا وعاد بعد (٧) الإنعام عليه بالاستمرار في وظيفته، ودخل إلى القدس الشريف في يوم السبت رابع عشر ربيع الأول بخلعة السلطان.

وفيها حضر قاصد من الأبواب الشريفة بطلب المباشرين بالقدس الشريف، فتوجهوا في شهر ربيع الأول كما تقدم في السنة الماضية، ورسم عليهم من باب القاضي علاء الدين بن الصابوني، ثم أفرج عنهم، وعادوا إلى القدس.

وفيها توفي أمير المؤمنين المستنجد بالله أبو المظفر يوسف بن محمد العباسي واستقر بعده في الخلافة مولانا (٨) الأعظم والخليفة المكرم، أمير المؤمنين وابن عم سيد المرسلين ووارث الخلفاء الراشدين، المتوكل على الله أبو العز (٩) عبد


(١) ينظر: ابن الصيرفي ٢٢.
(٢) فيها طلب الأمير ناصر الدين محمد … عوده من الحجاز الشريف ودفن بالقلندرية بماملا، عفا الله عنه أ ب ج هـ: - د.
(٣) محل أ ب ج هـ: - د.
(٤) عوده أ ب ج هـ: - د.
(٥) ٨٨٤ هـ/ ١٤٧٩ م.
(٦) جاني أ ج هـ: أبو بكر ب: ثاني هـ: - د.
(٧) بعد ب ج هـ: - أ د.
(٨) مولانا أ ب: الإمام: ج: - د هـ أمير المؤمنين … الخلفاء الراشدين أ ب هـ: - ح.
(٩) أبو العز أ ب: - ج هـ بن يعقوب … الإسلام والمسلمين أ ب ج هـ: - د.

<<  <  ج: ص:  >  >>