للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل في الصلاة (١) على النبي، ، وكيفيتها

روي عن الرسول، ، أنه قال: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ، فإنه من صلى عليّ مرة واحدة، صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الوسيلة فإنها منزلة لا تنبغي إلا لعبد واحد وأرجو أن أكون أنا هو (٢)، فمن سأل الوسيلة حلت له الشفاعة (٣)».

وقال عمر بن الخطاب، : إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصل على نبيك، ، فإذا فعلت انخرقت (٤) الحجب، ودخل الدعاء، وإن لم تفعل ذلك، رجع ذلك الدعاء. وعنه، ، أنه قال: «إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم عليّ صلاة (٥)، » (٦).

وروي عن علي بن أبي طالب، ، أنه قال: حدثني رسول الله، ، وعدهن في يدي قال: «عدهن في يدي جبريل، ، وقال جبريل:

هكذا أنزلت بهن من عند رب العزة اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم وترحم (٧) على محمد وعلى آل محمد، كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد، كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد، كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد».

وعن أبي بكر، ، أنه قال: الصلاة على النبي، ، أمحق للذنوب من الماء البارد للنار، والسلام عليه أفضل من عتق الرقاب (٨).


(١) فصل في الصلاة أ ج هـ: فضل الصلاة ب د.
(٢) هو أ ج د هـ: - ب.
(٣) ينظر: عياض، الشفا ٢/ ٧٦؛ ابن منظور، مختصر ٢/ ٤١٦.
(٤) انخرقت الحجب ب د: انخرق الحجاب أ: انخرق الحجب ج هـ ذلك أ ج هـ: - ب د.
(٥) ينظر: ابن منظور، مختصر ٢/ ٤١٤.
(٦) أ ج د هـ: - ب.
(٧) اللهم وترحم … إنك حميد مجيد ب ج د هـ: - أ.
(٨) ينظر: ابن منظور، مختصر ٢/ ٤١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>