للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما تأخر ووجبت له الجنة» (١).

وقد أحرم منه عمر بن الخطاب، ، ثم قال: لوددت أني ما جئت بيت المقدس (٢)، كذلك أهل ابن عمر من بيت المقدس بعمرة (٣).

الماء تخرج والرياح (٤) من تحت صخرة بيت المقدس

وروي عن أبي هريرة، ، عن النبي، ، أنه قال: «المياه العذبة والرياح اللواقح تخرج (٥) من تحت صخرة بيت المقدس (٦)، وعن ابن عباس، ، قال: قال رسول الله، : «الأنهار الأربعة (٧): سيحان وجيحان والنيل والفرات، فأما سيحان فنهر بلخ (٨)، وأما جيحان فدجلة، وأما النيل، فنيل مصر، وأما الفرات، ففرات الكوفة (٩). وكل ماء يشربه (١٠) ابن آدم فهو من هذه الأربعة، وتخرج من تحت الصخرة» (١١) (١٢).

وقد نقل في فضل ماء بيت المقدس وما فيه من المنفعة وأن من أراد أن يشرب ماء في جوف الليل: فليقل يا ماء ماء بيت المقدس يقرئك السلام، ثم يشرب فإنه أمان بإذن الله، ﷿.

[بيت المقدس أرض المحشر والمنشر]

عن أبي ذر (١٣) قال: قلت: يا رسول الله، الصلاة في مسجدك أفضل من الصلاة في بيت المقدس؟ قال: صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه،


(١) ينظر: المقدسي، مثير ٢١٢؛ السيوطي، إتحاف ١/ ١٥١.
(٢) ثم قال لوددت … المقدس ب د: - أ ج هـ.
(٣) كذلك أهل ابن عمر … بعمرة أ: وأحرم منه ابنه عبد الله، أيضا ب ج هـ: - د.
(٤) الماء تخرج والرياح أ ج: الماء والريح يخرجان ب د: - هـ.
(٥) تخرج من ب د: - أ ج هـ.
(٦) ينظر: المقدسي، مثير ٢١٧؛ السيوطي، إتحاف ١/ ١٥٥.
(٧) الأربعة أ ج هـ: أربعة ب د.
(٨) بلخ: مدينة مشهورة بخرسان من أشهرها ذكرا وأكثرها خيرا، ينظر. أبو الفداء، تقويم ٦١؛ البغدادي، مراصد ١/ ٢١٧.
(٩) الكوفة: المصر المشهور بأرض بابل من سواد العراق، سميت الكوفة لاستدارتها أو لاجتماع الناس بها؛ ينظر: البغدادي، مراصد ٣/ ١١٨٧؛ الحميري ٥٠١.
(١٠) يشربه ب د هـ: يشرب أ ج.
(١١) ينظر: السيوطي، إتحاف ١/ ١٥٦.
(١٢) وتخرج من تحت الصخرة أ ج د: ويخرج من تحت صخرة بيت المقدس ب هـ.
(١٣) ذر أ ج هـ: + ب د.

<<  <  ج: ص:  >  >>