للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما أنه أسهم في التأريخ لمن عاصرهم من الخلفاء، والسلاطين والأمراء والشيوخ والقضاة، ويمكننا أن نصنف هذه المصادر كما يلي:

[١ - المشاهدة والمعاصرة]

ويظهر ذلك جليا في الفترة التي عاشها المؤلف وعاصرها وهي أواخر العصر المملوكي، وأوائل العصر العثماني، وكان في هذه الفترة شاهد عيان.

فعند كلامه عن الدعاء المستجاب عند قبر إبراهيم الخليل، ، يقول: «وهذا ما لا شك فيه، فإني جربته في أمر وقع لي من أمور الدنيا، فكنت أتوقع الهلاك منه، فتوجهت من بيت المقدس إلى بلد سيدنا الخليل، » (١).

ولدى تحدثه عن البناء الموجود داخل السور السليماني يصف لنا هذا البناء وصفا دقيقا، يجعلنا نرجح أنه قام بإجراء القياس والمساحة بنفسه (٢).

[٢ - المصادر المكتوبة]

عوّل العليمي بشكل أساسي، على المصادر المكتوبة محاراة لروح العصر، وقد أورد العليمي الكثير من أسماء مصادره بين ثنايا وصفحات كتابه، واتسعت نقوله عن هذه المصادر تبعا لاتساع النطاقين الزماني والمكاني لكتاب الأنس الجليل، وهذه النقول والإشارة إلى المصادر تقل كلما اقتربنا من عصر العليمي حيث اعتمد على مشاهداته وخبرته ووظيفته.

أما موضوعات كتابه المتنوعة، فاستقاها مؤرخنا من المصادر التالية:

١ - التوراة.

٢ - القرآن الكريم.

٣ - كتب السنن والأخبار النبوية كصحيح البخاري، وصحيح مسلم، ومسند أحمد بن حنبل، وكتب الموضوعات والأحاديث الضعيفة.

٤ - كتب التفسير.

٥ - كتب المغازي والسيرة النبوية.

٦ - كتب التاريخ العام المرتبة على السنين وغيرها.

٧ - تواريخ الخلفاء والسلاطين.


(١) ينظر: ص ٩٥.
(٢) ينظر: ص ١٠٠ - ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>