للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وقد ذكر المسافرون» (١) «ورأيت منقولا بخط بعض العلماء» (٢) «ونقل بعض المؤرخين» (٣) «وحكى لي» (٤) «وقال بعضهم» (٥)، ونقل أن الدعاء عنده مستجاب (٦)، فالظاهر أن (٧) «وقد أخبرني من جلس إلى جانبه» (٨) «وأخبار وأحاديث كثيرة مختلفة» (٩).

[٥ - أسلوبه]

اعتمد مجير الدين اسلوبين في الكتابة:

الأسلوب الأول: اعتمد فيه على ذكر المواضيع حسب أهميتها دون إغفال التاريخ، وهذا يمتد من بداية القسم الذي هو موضوع الدراسة وحتى عام ٨٧٢ هـ/ ١٤٦٧ م، فقد يذكر المواقع أو التراجم حسب أهميتها وعلاقتها ببيت المقدس والخليل، وكان يرتب هذه المواقع والأحداث والتراجم، سبب وجودها الزمني في بيت المقدس والخليل.

الأسلوب الثاني: وهو التاريخ الحولي الخالص والذي اعتمده منذ عام ٨٧٢ هـ/ ١٤٦٧ م، وهي السنة التي جلس فيها السلطان الأشرف قايتباي (١٠) على سدة السلطنة وحتى عام ٩٠٠ هـ/ ١٤٩٤ م، إذ يبدأ بذكر سنة ثم الحوادث، فالوفيات في كل عام بالترتيب.

أما داخل المتن فأبرز الملحوظات على أسلوب مجير الدين الحنبلي في كتابه الأنس الجليل ما يلي:

اهتم بالمادة التاريخية أكثر من اهتمامه بالصياغة اللغوية.

اهتم بالتراجم اهتماما كبيرا وخصوصا تراجم القضاة، والسلاطين المماليك الذين عاصرهم، وقد أفرد لهم صفحات واسعة، وتحدث عن تاريخ حياتهم وعن أعمالهم ومدارسهم وإصلاحاتهم.


(١) ينظر ص: ٧٠.
(٢) ينظر ص: ٨٥.
(٣) ينظر ص: ٢٠.
(٤) ينظر ص: ١١١.
(٥) ينظر ص: ١٩٢.
(٦) ينظر ص: ٢٣١.
(٧) ينظر ص: ٣٠.
(٨) ينظر ص: ٢٨٢.
(٩) ينظر ص: ١٩.
(١٠) ينظر ص: ٣٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>