للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأولى: أنه صنع به في ذلك الزمان نارا عظيمة اللهب، فمن عصى الله في تلك الليلة أحرقته تلك النار حين ينظر إليها.

الثانية (١): من رمى بيت المقدس بنشابة، رجعت النشابة إليه.

الثالثة (٢): وضع كلبا من خشب على باب بيت المقدس فمن كان عنده شيء [٣٠/ أ] من السحر إذا مرّ بذلك الكلب، فإذا نبح (٣) عليه نسي ما عنده من السحر.

الرابعة (٤): وضع بابا فمن دخل من ذلك الباب إذا كان ظالما من اليهود ضغطه ذلك الباب حتى يعترف بظلمه.

الخامسة (٥): وضع عصا في محراب بيت المقدس فلم يقدر أحد يمس تلك العصا إلا من كان من ولد الأنبياء ومن كان سوى ذلك أحرقت يده.

السادسة (٦): كانوا يحبسون أولاد الملوك عندهم في محراب بيت المقدس فمن كان من أهل المملكة إذا أصبح أصابوا يده مطلية بالدهن.

وكان ولد هارون يجيئون إلى الصخرة ويسمونها الهيكل بالعبرانية وكانت تنزل عليهم عين زيت من السماء، فتدور في القناديل فتملأها من غير أن تمس، وكانت تنزل نار من السماء فتدور على مثال سبع على جبل طور زيتا، ثم تمتد حتى تدخل من باب الرحمة (٧)، ثم تصير على الصخرة فيقول ولد هارون: تبارك الرحمن لا إله إلا هو.

فغفلوا ذات ليلة عن الوقت الذي كانت تنزل النار فيه، فنزلت وليس هم حضورا، ثم ارتفعت النار، فجاءوا فقال الكبير للصغير: يا أخي قد كتبت الخطيئة أي شيء ينجينا من بني إسرائيل إن تركنا هذا البيت الليلة بلا نور ولا سراج، فقال


= واليمن تدعيه وتزعم أنه قحطاني من ولد الهيوب ابن الأزد، ينظر: المقدسي، مثير ١٧٩؛ السيوطي، إتحاف ١/ ٢١٧.
(١) الثانية أ: والثانية ب ج د هـ.
(٢) الثالثة أ ج د هـ: والثالثة ب باب بيت المقدس أ ب ج هـ مثير الغرام. مدينة بيت المقدس د.
(٣) فإذا نبح ب هـ: نبح أ ج د.
(٤) الرابعة أ د هـ: والرابعة ب ج.
(٥) الخامسة أ ج هـ: والخامسة ب: الخامس د.
(٦) السادسة أ: والسادسة ب ج د هـ.
(٧) باب الرحمة، ينظر: السيوطي، إتحاف ١/ ١٩٧؛ النابلسي ٩٨؛ العارف، تاريخ قبة الصخرة ٢١٨؛ الدباغ ١٠/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>