للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خمس وستين للهجرة (١).

عبد الله بن عباس، ، مولده قبل الهجرة بثلاث سنين، ودعا له النبي، ، فقال: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل» (٢)، فكان كذلك، وكان يسمى الحبر لكثرة علومه، وأهل من بيت المقدس في الشتاء، توفي سنة ثمان وستين (٣)، من الهجرة بالطائف بقرية تدعى السلامة وقبره ظاهر معروف بها عليه قبة مبنية وحولها مسجد جامع.

عبد الله بن عمر بن الخطاب، ، قدم بيت المقدس وأهل منه بعمرة، توفي في سنة ثلاث وسبعين (٤) للهجرة (٥)، بعد قتل عبد الله بن الزبير بثلاثة أشهر، وله سبع وثمانون سنة.

عوف بن مالك بن عوف الأشجعي، أبو محمد شهد فتح بيت المقدس ونزل حمص (٦) وهو صحابي جليل، توفي سنة ثلاث وسبعين للهجرة (٧)، بايع رسول الله، ، على أن يعبد الله لا يشرك به شيئا، والصلوات الخمس، وأن لا يسأل الناس شيئا.

أبو جمعة الأنصاري، واسمه جندب بن سباع، وقيل: جنيد بن سباع، وقيل:

ابن وهب، وقيل: ابن فديك، قدم بيت المقدس ليصلي فيه (٨)، مات بالشام أول محرم سنة سبع وسبعين (٩) من الهجرة.

وائلة بن الأسقع الهوازني (١٠)، أسلم والنبي، ، متوجه إلى تبوك، ويقال:

إنه خدمه ثلاث سنين وهو من أهل الصفة (١١)، سكن البصرة ثم الشام، وشهد


(١) للهجرة أ ج هـ: من الهجرة ب: - د.
(٢) روى ابن حبان أن الرسول، ، قال له: «اللهم علمه الحكمة»، ينظر: ابن حبان، تاريخ ١٤٨.
(٣) ٦٨ هـ/ ٦٧٨ م.
(٤) ٧٣ هـ/ ٦٩٢ م.
(٥) للهجرة أ ج هـ: من الهجرة ب: - د.
(٦) حمص أ: بحمص ب ج هـ: - د.
(٧) للهجرة أ ج هـ: من الهجرة ب: - د.
(٨) ليصلي فيه أ ج هـ: + يعد في الشاميين ب: - د.
(٩) ٧٧ هـ/ ٦٩٦ م.
(١٠) وائلة بن الأسقع أ ب ج: وابلة بن الأشجع هـ: - د.
(١١) أهل الصفة: هم فقراء المسلمين ومعظمهم من المهاجرين الذين كانوا يصطفون في مؤخرة مسجد النبي ، حتى يجود الأغنياء عليهم حيث كانوا منقطعين للعبادة، ينظر: الأصفهاني ١/ ٣٣٧ - ٣٤٧؛ السيوطي، إتحاف ٢/ ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>