للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محفورا في صخرة كأنما رفعت عنه الأيدي الساعة فكفنوه، ثم دفنوه (١)، ثم التفتوا فلم يروا شيئا ويقال: فقد (٢) بصفين سنة ٣٧ من الهجرة الشريفة (٣)، ويقال: مات بدمشق ودفن بها، والله أعلم.

وعبيد (٤) عامل عمر، ، على بيت المقدس لما وقع الطاعون في بيت المقدس كان عمر استعمله عليه، فجعلت الجنائز تغسل وهو يصلي عليها، وجعل لا يحمل الجنائز إلا الشباب.

وعمير بن سعد (٥) من عمال عمر بن الخطاب، ، على حمص.

ويعلى بن شداد (٦) أبي ثابت (٧) من الطبقة الثانية، من تابعي أهل الشام، حضر فتح بيت المقدس، وكان ثقة روى عنه جماعة.

وأبو نعيم (٨) المؤذن أول من أذن ببيت المقدس، وكان (٩) عبادة بن الصامت واليا على إيلياء فأبطأ بصلاة الصبح، فأقام أبو نعيم الصلاة وصلى (١٠)، فحضر عبادة وهو يصلي، فصلى بصلاته.

أبو الزبير المؤذن الدارقطني (١١)، مؤذن بيت المقدس فقال: جاءنا عمر بن الخطاب، (١٢)، فقال: إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فأجزم (١٣)، وفي رواية: فأحذر (١٤).


(١) ينظر: المقدسي، مثير ٣٣١ - ٣٣٢.
(٢) فقد أ ج: قتل ب هـ: - د.
(٣) ٣٧ هـ/ ٦٥٧ م.
(٤) ينظر: المقدسي، مثير ٣٣٣.
(٥) عمير بن سعد بن عبيد الأوسى الأنصاري، صحابي من الولاة الزهاد، شهد فتح الشام، توفي سنة ٤٥ هـ/ ٦٦٥ م، ينظر: المقدسي، مثير ٣٣٣؛ الزركلي ٥/ ٨٨.
(٦) ينظر: ابن خياط، الطبقات ٥٦٥، المقدسي، مثير ٣٣٣.
(٧) أبي ثابت أ: بن ثابت ب: أبو ج هـ: - د.
(٨) ينظر: المقدسي، مثير ٣٣٤.
(٩) وكان أ: فكان ب ج هـ: - د.
(١٠) وصلى أ ج هـ: فصلى ب: - د.
(١١) أبو الزبير مؤذن بيت المقدس، له إدراك وكان يؤذن زمن عمر بن الخطاب، ينظر: ابن حجر، الإصابة ٥/ ٨٠.
(١٢) ب ج هـ: - أ د.
(١٣) فأجزم وفي رواية أ ج هـ: - ب د.
(١٤) ينظر: المقدسي، مثير ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>