للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخوارزمية، وقتلوا منهم خلقا عظيما (١)، واستولى الملك الصالح أيوب صاحب مصر على غزة والسواحل والقدس الشريف ولله الحمد (٢)، ووصلت الأسرى والرؤوس إلى مصر ودقت بها (٣) البشائر عدة أيام، ثم أرسل الملك الصالح أيوب صاحب مصر العساكر وساروا (٤) إلى دمشق وحاصروها (٥)، وخرجت السنة وهم في حصارها (٦).

وتوفي الملك المغيث فتح الدين عمر في حبس عمه إسماعيل (٧)، وبلغ والده الصالح أيوب ذلك فاشتد حزنه عليه (٨) وحنقه على إسماعيل (٩).

فلما دخلت سنة ٦٤٣ هـ (١٠)، تسلم عسكر الصالح أيوب دمشق من الصالح إسماعيل، ثم استولى الصالح أيوب على بعلبك (١١).

وفي سنة ٦٤٤ هـ (١٢) وفي هذه السنة مات الملك المنصور إبراهيم بن شيركوه (١٣)، صاحب حمص (١٤)، وفي سنة ٦٤٥ هـ (١٥) فتحت قلعة عسقلان وقلعة طبرية، والملك الصالح أيوب بالشام، بعد محاصرتهما (١٦) مدة، واستولى الصالح


(١) عظيما أ ب هـ: كثير ج د الملك أ ب د هـ: - ج.
(٢) ينظر: ابن واصل ٥/ ٣٤٠؛ ابن الوردي ٢/ ٢٥٤؛ المقريزي، السلوك ٢/ ٣١٨: ١.
(٣) بها أ ب هـ: - ج د الملك أ ب: - ج د هـ العساكر أ ب ج هـ: للعساكر د.
(٤) وساروا أ د: سار ب: - ج هـ.
(٥) ينظر: ابن واصل ٥/ ٣٤٠؛ المقريزي، السلوك ١/ ٣١٧: ٢.
(٦) ينظر: ابن واصل ٥/ ٣٤١.
(٧) ينظر: ابن واصل ٥/ ٣٤٦.
(٨) عليه أ ب هـ: - ج د.
(٩) ينظر: ابن واصل ٥/ ٣٤٠؛ المقريزي، السلوك ٢/ ٣٢٤: ١.
(١٠) ٦٤٣ هـ/ ١٢٤٥ م.
(١١) بعلبك: مدينة قرب دمشق، كثيرة الأشجار والمياه بها آثار كثيرة مثل قصر سليمان، ودير النبي الياس، ينظر: البكري، معجم ١/ ٣٦٠؛ الحموي، معجم البلدان ١/ ٥٣٧؛ القزويني ١٥٦؛ ابن واصل ٥/ ٣٦١؛ الحميري ١٠٩؛ شيخ الربوة ٢٧٥؛ أبو الفدا، تقويم ٢٥٤؛ البغدادي، مراصد ١/ ٢٠٧؛ التطيلي ١١٨؛ سوبرنهيم، بعليك ٣/ ٧٠٠؛ Sourdel، Balabakk I/ ٩٧٠.
(١٢) ٦٤٤ هـ/ ١٢٤٦ م.
(١٣) إبراهيم بن شيركوه د: إبراهيم شيركوه أ ب هـ: - ج.
(١٤) ينظر: ابن واصل ٥/ ٣٧٨؛ ابن الوردي ٢/ ٢٥٨؛ المقريزي، السلوك ١/ ٣٢٨: ٢؛ ابن تغري بردي، النجوم ٦/ ٣١٧؛ الغامدي ٢٨٨.
(١٥) ٦٤٥ هـ/ ١٢٤٧ م.
(١٦) محاصرتهما أهـ: محاصرتها ب ج د مدة ب د: - أهـ ٦٤٧ هـ د: ٤٧ أ ب ج قبل وفاته … لبيت المقدس أ ب ج هـ: - د.

<<  <  ج: ص:  >  >>