للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي بكر الزرعي المالكي، قاضي القدس الشريف، كان متوليا في شهر رمضان سنة ٨١٥ هـ.

الشيخ المسند الصالح (١)، شمس الدين محمد بن يوسف بن عثمان القارئ المغربي المالكي، ولد سنة ٧٣٠ هـ (٢)، أجاز لشيخنا التقوي القلقشندي، توفي سنة بضع وعشرين وثمانمائة.

الشيخ الإمام شمس الدين محمد بن عبد الواحد (٣) بن حيان المغربي المالكي، إمام المالكية بالمسجد الأقصى، الشاعر الأديب المقرئ، وهو سبط ابن مثبت (٤) مقرئ بيت المقدس، كان الشيخ شمس الدين يقرأ بالسبع ويعرف الفرائض معرفة جيدة والحساب والنحو، وكان يحترف بالشهادة في أول عمره، فلما مات خاله شهاب الدين (٥) بن مثبت، كان قد نزل له عن إمامة المالكية وعن تصديره بالمسجد، وتوفي في رجب سنة ٨٢٦ هـ (٦)، ومن نظمه وقد بعث إلى بلد الخليل يطلب من شمس الدين بن نصف الدنيا ساعات رملية فأبطأ عليه، فكتب إليه وأجاد في القول:

إذا كانت الدنيا جميعا بأسرها … غدت ساعات لا شك فيها ولا مراء

فمن يطلب الساعات من نصفها … يكن جهولا وفي هذه الفعال قد افترى

الشيخ الإمام العالم الصالح الزاهد العارف المقرئ عبد الله بن إبراهيم البكري (٧) المغربي المالكي المجاور بالقدس الشريف، وكان شيخ دار القرآن السلامية يقرئ الناس بها، فانتفع (٨) الناس به، وكان يستحضر من المدونة (٩) كثيرا، ويعرف القراءات وغير ذلك وللناس فيه اعتقاد، ويحكى عنه مكاشفات وأمور عجيبة لا تحكى إلا عن كبار الأولياء، وأسن حتى صار يحمل في بساط، ولعله


(١) الشيخ المسند الصالح شمس الدين محمد … التقوي القلقشندي توفي سنة بضع وعشرين وثمانمائة أ ج د هـ: - ب.
(٢) ٧٣٠ هـ/ ١٣٢٩ م.
(٣) شمس الدين محمد بن عبد الواحد أ ج د هـ: - ب حيان أ ب: جبارة ب ج هـ.
(٤) مثبت ج د هـ: مغيث أ ب.
(٥) شهاب الدين أ ج د: شمس الدين ب هـ.
(٦) ٨٢٦ هـ/ ١٤٢٢ م.
(٧) البكري أ ج: السكري ب د: البشكري هـ،
(٨) فانتفع الناس به أ: وانتفع به خلق كثير ب ج د هـ.
(٩) المدونة في فروع المالكية: تأليف عبد الرحمن بن القاسم المالكي المتوفي سنة ١٩١ هـ/ ١٨٠٦ م، ينظر: ابن خلكان ٣/ ١٢٩؛ ابن حجر، تهذيب ٦/ ٢٢٧؛ حاجي خليفة ٢/ ١٦٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>