للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتصرف في أوقافه (١)، ورأيت توقيعه بذلك، وعليه علامة السلطان، الحمد لله على نعمه، وقد قطع تاريخه ولم أطلع للشيخ موسى على ترجمة ولا تاريخ وفاة، .

الأمير حسام الدين ساروج (٢) التركي، أحد أمراء الملك صلاح الدين، كان ديّنا خيّرا، حسن السيرة، ولي إمرة القدس بعد الفتح، واستمر على ولايته إلى حين وقوع الهدنة بين السلطان والإفرنج في سنة ٥٨٨ هـ (٣).

الأمير عز الدين جرديك (٤) أحد أمراء السلطان الملك العادل نور الدين الشهيد ، كان أميرا معتبرا شجاعا، واتصل بخدمة الملك الناصر (٥) صلاح الدين، وكان من أعيان جماعته، فلما حصل الصلح بين السلطان والإفرنج بالهدنة، فوّض إلى الأمير (٦) جرديك ولاية القدس الشريف، بعد الأمير حسام الدين، المذكور قبله في سنة ٥٨٨ هـ.

وولي الأمير علم الدين قيصر أعمال الخليل وعسقلان وغزة والداروم (٧)، وما وراءها وذلك في السنة المذكورة.

الأمير سنقر (٨) الكبير، صاحب القدس، كان متوليا عليه في سنة ٥٩٣ هـ (٩) توفي في السنة المذكورة.

واستقر بعده في القدس الأمير صارم الدين (١٠) قطلو، مملوك عز الدين فرخشان بن شاهنشاه ابن أيوب.

الأمير الأسفهسلار (١١) عز الدين سعيد السعداء، أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد الله الزنجيلي، كان متوليا على القدس الشريف، وهو الذي عمّر قبة المعراج


(١) والتصرف في أوقافه أ ب ج: - د هـ.
(٢) ساروج أ ب د: سياروخ ج د هـ.
(٣) ٥٨٨ هـ/ ١١٩٢ م.
(٤) عز الدين جرديك: أحد أمراء صلاح الدين أشاروا عليه باستمرار القتال وحصار سور القدس، ينظر: أبو شامة، عيون الروضتين ٢/ ١٨٠.
(٥) الناصر أ ب ج: - د هـ.
(٦) الأمير أ ب ج د: - هـ جرديك أ ب ج د: - هـ.
(٧) والداروم أ ب ج د: أرض روم هـ.
(٨) الأمير سنقر أ ب ج د: مطموسة في هـ.
(٩) ٥٩٣ هـ/ ١١٩٦ م.
(١٠) صارم الدين أ ب ج د: مطموسة في هـ.
(١١) الأسفهسلار أ ب: الاسفهلار ج د هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>