(٢) أي واسعا. (٣) في مسلم: (فإذا). (٤) هو الذي يجعل في أنفه خشاش بكسر الخاء، وهو عود يجعل في أنف البعير إذا كان صعبا، ويشد فيه حبل ليذل وينقاد، وقد يتمانع لصعوبته، فإذا اشتد عليه وآلمه انقاد شيئاً. (٥) أي أعدو وأسعى سعياً شديداً. (٦) الأصل (فيبتعد) في الموضعين، والتصحيح من "مسلم". (٧) أي أحددته ونحيت عنه ما يمنع حدته بحيث صار مما يمكن قطعي الأغصان به وهو معنى قوله: (فانذلق لي) أي صار حادا. (٨) أي بدعائي. قلت: وهذا نص في أن التخفيف من عذاب القبرين إنما كان بسبب دعائه ﷺ، وليس ذلك بسبب الغصنين كما يظن كثير من الناس، وإنما الغصنان علامة لمدة التخفيف ما داما رطبين. ليس إلا، وهذا مما يؤكد أن ذلك خاص به ﷺ، ولذلك لم يجر العمل به في العهد الأول عند زيارة القبور، وما عليه الناس اليوم بدعة ينبغي نبذها، لا سيما وقد تطورت إلى أشكال أخرى مثل تزيين القبور بالأكاليل والزهور حتى لقد حدثني بعض الثقات أنه رأى إكليلا منها في صورة صليب ظاهر جدا موضوعا على قبر مسلم. فإلى الله المشتكى. (٩) جمع (شجب) بسكون الجيم، أي أسقية خلقة. (١٠) هي أعواد تعلق عليها أسقية الماء.