للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُعْرَضُونَ علي (١) وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ وَمَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ قَالُوا مَاذَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الدِّينَ. (م ٧/ ١١٢)

١٦٣٠ - عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ قَدَحًا أُتِيتُ بِهِ فِيهِ لَبَنٌ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لَأَرَى الرِّيَّ يَجْرِي فِي أَظْفَارِي ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْعِلْمَ. (م ٧/ ١١٢)

١٦٣١ - عن أَبي هُرَيْرَةَ قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ عَلَيْهَا دَلْوٌ فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ بِهَا ذَنُوبًا (٢) أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضعف وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ (٣) ثُمَّ (٣) اسْتَحَالَتْ غَرْبًا (٤) فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا (٥) مِنْ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ (٦). (م ٧/ ١١٣)

١٦٣٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النبي أَنَّهُ قَالَ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا امْرَأَةٌ تَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقَالُوا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَةَ عُمَرَ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَبَكَى عُمَرُ وَنَحْنُ جَمِيعًا فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ بِأَبِي أَنْتَ وأمي (٧) يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْكَ أَغَارُ (٨). (م ٧/ ١١٤)

١٦٣٣ - عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ (٩) عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الْحِجَابَ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ وَرَسُولُ اللَّهِ يَضْحَكُ فَقَالَ عُمَرُ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ قَالَ عُمَرُ فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ أَيْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ قُلْنَ نَعَمْ أَنْتَ أَغْلَظُ وَأَفَظُّ (١٠) مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ. (م ٧/ ١١٥)


(١) ليس في "مسلم" (عليّ).
(٢) في "مسلم": (فنزع بها).
(٣) في "مسلم": (والله يغفر له - ضعف).
(٤): أي دلواً عظيمة.
(٥) هو السيد. وقيل الذي ليس فوقه شيء.
(٦) أي أرووا إبلهم، ثم آووها إلى عطنها، وهو الموضع الذي تساق إليه بعد السقي لتستريح. وفي رواية البخاري: "حتى روى الناس وضربوا بعطن".
(٧) ليس في "مسلم" (وأمي).
(٨) هذا من باب القلب، وإلا فأصله: أعليها أغار منك.
(٩) أي يطلبن منه أكثر مما يعطيهن.
(١٠) اسم التفضيل هنا على غير بابه، فأنه بمعنى غليظ وفظ.