للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عُمر بن الخطَّاب في عِشْرين راكبًا، فقُلنا: "ما فعلَ رسول الله ؟ ". قال (١): "هو على أَثَري".

ثم قَدِم رسول الله وأبو بكر (٢) معه، فقال البَرَّاء: (٣) لم يَقْدِم رسول الله حتى قرأتُ سُوَرًا من المُفَصَّل (٤) ".

قال إسرائيل: "وكان البَرَّاء من الأنصار (٥)، من بني حارِثة (٦) " (٧).


(١) كذا في الأصل، وفي مسند أحمد ابن حنبل (١/ ٧٣): (قال).
(٢) زادت في الأصل، غير موجودة في مسند أحمد بن حنبل (١/ ٧٣).
(٣) زادت -هنا- في مسند أحمد ابن حنبل (١/ ٧٣): (و).
(٤) كذا في الأصل، وهو الصواب، وأما في مسند أحمد بن حنبل (١/ ٧٣): (المفضل)، لعله تصحيف أو خطأ مطبعي. والمُفَصَّل: هو أواخر الآيات في كتاب الله ﷿، وسُمِّيَ المُفَصَّل مفَصَّلًا لقِصَر أعداد سُوَرِه من الآي. معجم مقاييس اللغة لابن فارس مادة (فصل) (ص: ٧١٢)، لسان العرب لابن منظور، مادة (فصل) (١١/ ٥٢٤)، كتاب التعريفات للجرجاني (ص: ٣١٠).
(٥) الأنَّصار: هو اسم إسلامي، سَمَّى به النَّبي الأوس والخزرج، وحلفاءهم كما في حديث أنس ، والأوس ينسبون إلى أوس بن حارثة، والخزرج ينسبون إلى الخزرج بن حارثة، وهما أبناء قيلة، وهو اسم، أمهم، وأبوهم هو: حارثة بن ثعلبة بن عَمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء، الذي يجتمع إليه أنساب الأزد. السيرة النبوية لابن هِشَام (١/ ١٦)، جمهرة أنساب العرب لابن حزم (ص: ٣٣٥)، ابن حجر: أحمد بن عليّ بن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البُخاري، الرياض، دار السلام، ط ٣، ١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م، كتاب مناقب الأنَّصار، باب (مناقب الأنصار) (٧/ ١٤٠).
(٦) بنو حَارِثَة: هم بنو ثعلبة بن عَمرو بن حارِثة بن امرئ القيس، بطن من بني مزيقيا من الأزد من القحطانية، ومنهم البراء بن عازب. السيرة النبوية لابن هِشَام (١/ ١٦)، نهاية الأرب للقلقشندي (ص: ٢٠٧)، سبائك الذهب للسُوَيْدي (ص: ١٣٠).
(٧) أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده -واللفظ له- مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٣) (١/ ٧٢)، وأخرجه البزار في مسنده (حديث رقم ٥٠) (١/ ١١٨ - ١٢٠) به، من طريق حوثرة بن محمد المنقري عن عَمرو بن محمد العنقري عن إسرائيل، وأخرجه البُخاري في صحيحه، كتاب المناقب، باب (مناقب المهاجرين وفضلهم) (حديث رقم ٣٣٧٩) (٢/ ٢٥٢ - ٢٥٣) من طريق إسرائيل مختصرًا، وأخرجه مُسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، باب (حديث =

<<  <   >  >>