(٢) أي أخرجاه على أنه حديثًا موقوفًا. (٣) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف، وأما الترمذي فقد قال: "هذا حديث رواه شعبة، وغير واحد عن عُثمان بن المُغيرة فرفعوه، ورواه مسعر وسُفيان عن عُثمان بن المُغيرة". سُنن الترمذي، كتاب تفسير القُرآن، باب (ومن سورة آل عِمران) (حديث رقم ٣٠٠٦) (٥/ ٨٩٧). (٤) في الأصل: (حسان)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتُّه؛ فهو مشهور. (٥) هو: أبو خَلِيْفَة الفَضْلُ بن الحُبَابِ بن مُحمد الجُمحي، البَصْرِيُّ، التَّابِعِيُّ، العالِم، المُحدِّث، الأخباريّ، الأديب، واسم الحُباب: عَمرو، مات عام ٣٠٥ هـ. الثقات لابن حبَّان (٢٨٦٩) (٥/ ٣٨٨)، أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٤٤٨)، شذرات الذهب لابن العِماد (٢/ ٤٣٠ - ٤٣١). (٦) هو: أبو الحسَن مُسَدَّد بن مُسَرْهَد بن مُسَرْبَل الأسَديُّ البَصْرِيُّ، الحافِظ، ويقال اسمه: عبد الملك بن عبد العزيز، أول من صنَّف المسند بالبصرة، مات عام ٢٢٨ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٧/ ٣٧٦)، تهذيب الكمال للمزّي (٧/ ٨) شذرات الذهب لابن العِماد (٢/ ١٧٦). (٧) أخرجه ابن حبَّان كما في كتاب (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان)، كتاب الرقائق، باب (التوبة) (حديث رقم (٦٢٢) (ص: ١٥٧). (٨) وهو أيضًا: كتاب (العلل ومعرفة الرجال). (٩) يَتَوَخَّا: من أخا، وقوله في حديث ابن عُمر: (يتأخَّى مُناخَ رسول الله): أي يتحرَّى ويقْصِد، ويقال فيه: بالواو أيضًا، وهو الأكثر. النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير مادة (أخا) (١/ ٤٤)، لسان العرب لابن منظور، مادة (أخا) (١٤/ ٢٤).