للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأثبت رفعه". (١) وقال الحافِظ أبو بكر البزَّار: "رواه شُعبة، ومسعر، و (٢) الثَّوري، وشَريك (٣)، وأبو عَوانة، وقيس بن الربيع (٤) يعني: عن عُثمان بن المُغيرة قال: ولا نعلم أحدًا شَكَّ في أسماء أو ابن (٥) أسماء، إلا شعبة" (٦).

وقال الحافِظ أبو الحسَن الدَّارقُطني بعد ما ذكر الاختلاف (٧) في إسناد هذا الحديث: "وأحسنها إسنادًا وأصَحّها ما رواه الثَّوري ومِسْعر، ومَن تابعهما (٨) عن عُثمان بن المُغيرة" (٩) يعني: المرفوع.


(١) بعد البحث لم أقف على هذه العبارة في كتاب العلل لعليّ ابن المديني، كما ذكر المؤلف.
(٢) زادت - هنا - في مسند البزَّار، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٨) (١/ ٦٢): (سفيان).
(٣) هو: أبو عبد الله شَريك بن عبد الله بن أبي شريك النَّخَعيُّ، الكُوفِيُّ، الإمام، الحافِظ، المُحدِّث، القاضي، واسم جده الحارث بن أوس بن الحارث، أدرك زمن عمر بن عبد العزيز، قال يحيى بن معين: "شريك ثقة إلا أنه يغلط ولا يتقن"، وقال أيضًا: روى عليّ عن يحيى بن سعيد تضعيفه جدًّا". وذكره ابن عديّ في الضعفاء. مات عام ١٧٧ هـ. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (٤/ ٤٥٨)، ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٢٧٠)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٢١٥).
(٤) هو: أبو محمد قَيْس بن الربيع الأسَدِيُّ، الكُوفِيُّ، العالِم، المُحدِّث، استعمله أبي جَعْفر المنصور على المدائن، مات عام ١٦٥ هـ، وقيل: ١٦٨ هـ. تهذيب الكمال للمزّي (٦/ ١٣٣)، ميزان الاعتدال للذهبي (٣/ ٣٩٣)، شذرات الذهب لابن العماد (١/ ٤٣٢).
(٥) كذا في الأصل، وفي مسند البزَّار (حديث رقم ٨) (١/ ٦٢): (أبي)، ولعله تصحيف عند البزَّار.
(٦) انظر: مسند البزَّار، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٨) (١/ ٦٢) حيث كلام البزَّار.
(٧) في الأصل: (الأصلاف)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتُّه لأنَّ السياق يقتضيه.
(٨) تَابَعَهُما: من المُتابعة، وهي تعني في مصطلح الحديث: الخبر المُشارك لخبر آخر، في اللفظ أو المعنى فقط، مع الاتحاد في الصَّحابي، وهي نوعان:
١ - المتابعة التامة: وهي أن تحصل المشاركة للراوي نفسه.
٢ - المتابعة القاصرة: وهي أن تحصل المشاركة في شيخ الراوي أو فيمن فوقه من الرجال إلى الصَّحابي. مقدمة ابن الصلاح (ص: ٥١)، تدريب الراوي للسيوطي (ص: ١٢٠)، كتاب التعريفات للجرجانيّ (ص: ٢٧٨ - ٢٧٩).
(٩) انظر العلل للدَّارقُطني (حديث رقم ٨) (١/ ١٥) حيث كلام الدارقطني.

<<  <   >  >>