(٢) مِنْ شُيُوْخِ المُؤَلِّفِ وشُيُوخِ أَبِيْهِ كَمَا فِي المُنْتَقَى مِنْ مُعْجَمِ شُيُوخِهِ رقم (١٨٦) (ت: ٧٥٧ هـ). والحَدِيْثُ المَذْكُوْرُ هُنَا ذَكَرَهُ الهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ (٣/ ٢١١)، وَقَالَ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي "الأَوْسَطِ" وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيْحِ، قُلْتُ - القَائِلُ الهَيْثَمِيُّ -: لَهُ حَدِيْثٌ فِي الصَّحِيْحِ مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ، وَهُوَ فِي البُخَارِيِّ (٦/ ٨٠)، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ رقم (٢٦٠٥)، مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عَنْ هَامِشِ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ".يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦١ هـ):١٥٩ - سَعِيْدَةُ بِنْتُ أبي غَالِبٍ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ البَنَّاءِ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٧٨). تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ أَبِيْهَا (ت: ٥٢٧ هـ)، وَجَدِّهَا الحَسَنُ (ت: ٤٧١ هـ).١٦٠ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ الأَنْصَارِيُّ الهَرَوِيُّ، حَفِيْدُ شَيْخِ الإِسْلَامِ الأنْصَارِيِّ. أَخْبَارُهُ فِي: التَّحْبِيْرِ (١/ ٣٦٣)، وَالمُنْتَخَبِ (٢/ ٩٣٥)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٧٨).١٦١ - وَعُمَرُ بنُ ثَابِتِ بنِ عَلِيٍّ، أَبُو القَاسِمِ البَغْدَادِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ الشَّمَحْلِ" سَمِعَ أبَا مَنْصُوْرٍ الخَيَّاطَ، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ العَلَّافِ. وَعَنْهُ عُمَرُ القُرَشِيُّ، وأَحْمَدُ بنُ طَارِقٍ الكَرْكِيُّ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "كَانَ دِيْوَانِيًّا، مُتَمَوِّلًا فَبَنَى مَدْرَسَةَ للحَنَابِلَةَ، دَرَّسَ فِيْهَا أَبو حَكِيْمُ النَّهْرَوَانِيُّ، ثُمَّ ابنُ الجَوْزِيِّ، ثُمَّ قُبِضَ عَلَيْهِ، وصُوْدِرَ، وبِيْعَتْ المَدْرَسَةُ، وَلَمْ تَثْبُتْ وَقْفِيَّتُهَا، وَصَارَتْ دَارَ الأَمِيْرِ". وَقَالَ الصَّفَدِي: "كَانَ يتَولَّى بَعْضَ الأَعْمَالِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute